«إيسيسكو» تفوز بجائزة القيادة العالمية للحكامة الرشيدة 2021

تمنحها مؤسسة كمبردج للاستشارات البريطانية

«إيسيسكو» تفوز بجائزة القيادة العالمية للحكامة الرشيدة 2021
TT

«إيسيسكو» تفوز بجائزة القيادة العالمية للحكامة الرشيدة 2021

«إيسيسكو» تفوز بجائزة القيادة العالمية للحكامة الرشيدة 2021

حصدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جائزة «القيادة العالمية للحكامة الرشيدة» (3G Awards) للقطاع العمومي والمؤسسات متعددة الأطراف لعام 2021، التي تمنحها مؤسسة كمبردج للاستشارات المالية الدولية في المملكة المتحدة؛ وذلك تقديراً لمبادرات المنظمة التي تولي أهمية لقيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة.
وجرى إعلان فوز «إيسيسكو» بالجائزة خلال احتفالية الدورة السادسة للجائزة، التي أقامتها المؤسسة أمس (الثلاثاء)، عبر تقنية الاتصال المرئي، ووجّه خلالها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لـ«إيسيسكو»، كلمة أشار خلالها إلى جهود المنظمة لدعم التعليم الجيد وتعزيز الثقافة والحفاظ على التراث والمساهمة في تطوير العلوم والابتكار.
وأشار المالك إلى أنّ «إيسيسكو» ملتزمة بالعمل على نشر قيم التسامح والتعايش، للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبشرية، وذلك من خلال إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات وأولويات الدول الأعضاء في المنظمة، التي تنتمي إلى قارات آسيا وأفريقيا والعالم العربي.
ووجّه المالك الشكر لمؤسسة كمبردج على دعمها جهود المنظمة، ومنحها جائزة «3G Awards» للقطاع العمومي والمؤسسات المتعددة الأطراف لعام 2021.
وخلال الحفل أيضاً عُرض مقطع فيديو عن تاريخ المنظمة، وأهدافها وأبرز مبادراتها وبرامجها في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.
وتمنح منظمة كمبردج للاستشارات المالية الدولية، وهي منظمة غير ربحية مقرها مدينة كمبردج، في المملكة المتحدة، جوائز «3G Awards» كل عام لتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة لدى الأفراد والمؤسسات الحكومية والعمومية والخاصة، وتكافئ المنظمات والمؤسسات التي تجعل هذه القيم أولويتها الاستراتيجية، وتصنف الجوائز إلى قطاعات عدة مختلفة.
وإلى جانب منظمة «إيسيسكو»، فازت جمهورية إندونيسيا، بجائزة قطاع الحكامة والسياسة، وفاز بنك «يونايتيد أوفر سيز» من سنغافورة، بجائزة قطاع الشركات الخاصة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.