معظم الأطفال المصابين بمرض نادر نتيجة «كورونا» يحتاجون 6 شهور للتعافي

طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس «كورونا» (أ.ب)
طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس «كورونا» (أ.ب)
TT

معظم الأطفال المصابين بمرض نادر نتيجة «كورونا» يحتاجون 6 شهور للتعافي

طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس «كورونا» (أ.ب)
طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس «كورونا» (أ.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين تم إدخالهم إلى أحد مستشفيات لندن الرائدة بعد معاناتهم من مرض نادر ولكنه شديد ناتج عن الإصابة بفيروس كورونا قد تعافوا بشكل جيد في غضون ستة أشهر، رغم أن بعضهم يحتاج إلى علاج طبيعي مستمر أو دعم للصحة العقلية.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هذا المرض هو متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة لدى الأطفال، الذي تسبب في ارتباك بين الأطباء منذ الموجة الأولى من الوباء، حيث كان يعتقد في البداية أنه مرض كاواساكي، وهي حالة نادرة تصيب الأطفال والرضع بشكل رئيسي، لكن الأطباء تأكدوا من ماهيته فيما بعد.
وغالباً ما تتضمن أعراض المرض الطفح الجلدي، وارتفاع درجة حرارة الجسم التي قد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية، واحمرار العين وانخفاض ضغط الدم بشكل خطير والآلام الشديدة بالجسم ومشاكل في البطن.
ويعتقد أن سبب هذه الحالة هو رد فعل مفرط لجهاز المناعة ضد الفيروس. وتحدث الأعراض بعد أكثر من أربعة أسابيع من الإصابة بفيروس كورونا. وفي بعض الحالات النادرة، قد تؤدي إلى فشل العديد من أعضاء الجسم.
وكان مستشفى الأطفال في غريت أورموند ستريت في وسط لندن أحد المراكز الرئيسية التي عالجت الأطفال المصابين بهذه المتلازمة المرتبطة بكورونا، وقد تم إجراء الدراسة الجديدة بها.
وأكدت الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة «لانسيت» لصحة الأطفال والمراهقين، أن معظم أعراض متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة والتي عانى منها أولئك الأطفال انتهت في غضون ستة أشهر من حدوثها، وأن المتلازمة لم تسفر عن وفاة أي طفل بالمستشفى.
إلا أن فريق الدراسة كشف أن بعض الأطفال ما زالوا يعانون من إجهاد العضلات ويحتاجون إلى علاج طبيعي مستمر، حيث يجدون صعوبة في المشي لمسافات طويلة أو ممارسة الرياضة.
كما أكد الفريق على أن البعض ما زال يعاني من مشكلات متعلقة بالصحة العقلية بما في ذلك القلق والتغيرات المزاجية الحادة، وأنهم بحاجة أيضا إلى دعم نفسي مستمر.
وأشار الباحثون إلى أنهم بحاجة لإجراء دراسة أوسع نطاقا حيث شملت دراستهم مستشفى واحدا فقط واعتمدت على الملاحظة بشكل أساسي.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.