الكرملين «يأسف» لقرار الاتحاد الأوروبي تجنب المجال الجوي البيلاروسي

المتحدث  باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (إ.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (إ.ب.أ)
TT

الكرملين «يأسف» لقرار الاتحاد الأوروبي تجنب المجال الجوي البيلاروسي

المتحدث  باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (إ.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (إ.ب.أ)

أعرب الكرملين، اليوم الثلاثاء، عن «أسفه» لخطط أوروبا قطع الروابط الجوية مع بيلاروسيا، وتجنب مجالها الجوي بعد تحويل مسار طائرة تابعة لشركة «راين إير» تقل أحد المعارضين.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحافيين، «لا يسعنا إلا التعبير عن أسفنا. إن الالتفاف حول بلد كبير إلى حد ما، يقع في وسط أوروبا، مكلف جداً بالنسبة إلى كل شركات الطيران».
يأتي ذلك بعد أن أجبرت السلطات البيلاروسية، أول من أمس الأحد، طائرة ركاب تابعة لشركة «ريان إير» على الهبوط في مطار مينسك عبر طائرة حربية.
وحسب بيانات الاتحاد الأوروبي، كان على متن الطائرة 171 شخصاً، بما في ذلك المدون المعارض رومان بروتاسيويتش، الذي تم القبض عليه مع شريكة حياته عقب هبوطهما في مينسك.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لإغلاق مجاله الجوي ومطاراته أمام شركات الطيران البيلاروسية بعد واقعة الهبوط الاضطراري.
وبمجرد تنفيذ تلك الإجراءات، لن تتمكن شركة الطيران الحكومية «بيلافيا» من السفر إلى مجموعة من المدن، بما في ذلك برلين وباريس وبروكسل. ومن المرجح أيضاً أن تضطر إلى إعادة توجيه رحلاتها.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.