دعوات سورية معارضة إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة

اغتيال رجل أعمال بارز في «المربع الأمني» بدمشق عشية الاقتراع

صورة من الجو لمخيم الكرامة المترامي الأطراف للنازحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا (رويترز)
صورة من الجو لمخيم الكرامة المترامي الأطراف للنازحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا (رويترز)
TT

دعوات سورية معارضة إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة

صورة من الجو لمخيم الكرامة المترامي الأطراف للنازحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا (رويترز)
صورة من الجو لمخيم الكرامة المترامي الأطراف للنازحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا (رويترز)

دعت جهات سورية معارضة في مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة السورية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة غداً.
ودعت هيئات ومجالس ولجان مركزية في محافظة درعا جنوب البلاد، في بيان، المواطنين إلى «مقاطعة الانتخابات»، علماً بأن مناطق الجنوب عادت إلى سلطة دمشق بعد اتفاق بين موسكو وواشنطن. وقالت: «إننا أهالي وعشائر حوران نؤكد أنه لا شرعية لانتخابات تجري في مناخ استبدادي»، في وقت انتشرت فيه منشورات ورقية وكتابات مناهضة للنظام السوري على جدران مدن عدة في الجنوب.
وأكد «مجلس سوريا الديمقراطية»؛ الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» التي تسيطر على شرق الفرات، أنه لن يكون طرفاً ميسراً لأي إجراء انتخابي يخالف روح القرار الأممي «2254»، في حين قال «حزب الاتحاد الديمقراطي» إن إجراء الانتخابات لا يسهم في حل الأزمة ونصف السوريين لاجئون أو نازحون ومهجرون.
وإذ اتخذت الجهات المسيطرة على شمال غربي البلاد، الموقف ذاته، وجه رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض نصر الحريري، رسائل إلى 75 دولة و7 منظمات دولية، تضمنت «رفض هذه العملية الصورية جملة وتفصيلاً، واعتبارها عملية غير شرعية وغير معترف بنتائجها»، وسط توقعات أن تؤدي إلى فوز الرئيس بشار الأسد بولاية رابعة مدتها 7 سنوات.
إلى ذلك؛ هزت دمشق جريمة اغتيال رجل الأعمال وطبيب الأسنان حسام حسني كبور، قبل الانتخابات، خصوصاً أنها وقعت في وضح النهار ضمن «المربع الأمني» في العاصمة السورية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.