اقتراح دولي لمراقبة هدنة غزة... و«حكومة وحدة»

أميركا تتجه لتعيين هادي عمرو مبعوثاً للشرق الأوسط

مسيرة في شوارع لندن تضامناً مع الشعب الفلسطيني أمس (رويترز)
مسيرة في شوارع لندن تضامناً مع الشعب الفلسطيني أمس (رويترز)
TT

اقتراح دولي لمراقبة هدنة غزة... و«حكومة وحدة»

مسيرة في شوارع لندن تضامناً مع الشعب الفلسطيني أمس (رويترز)
مسيرة في شوارع لندن تضامناً مع الشعب الفلسطيني أمس (رويترز)

تجري اتصالات بين جهات دولية وإقليمية، بالتوازي مع إزالة آثار الدمار من غزة، تحت خيمة الهدوء الحذر للدفع نحو تشكيل «حكومة وحدة»، ذلك أن المعلومات الواصلة إلى الجهات الدولية، تفيد بأن «حماس وفتح جاهزتان لهذا الخيار. كما أن الاتحاد الأوروبي وأميركا والأمم المتحدة وإسرائيل مستعدون للتعامل مع حكومة كهذه» في المرحلة المقبلة التي تشمل إعمار غزة وتثبيت وقف النار والمسار السياسي.
وإذ تدرس فرنسا وألمانيا اقتراحات بالموافقة على «فتح خطوط» مع «حماس»، فإن القرار الجماعي لا يزال بعيداً. وعليه، فلن تكون «حماس» حاضرة بشكل مباشر في الحكومة، بل ستكون «قادرة على لعب دور أكبر في اختيار الوزراء».
في موازاة ذلك، يجري الحديث عن إعمار غزة، حيث تلعب مصر دوراً قيادياً تحت مظلة أممية، في وقت يجري فيه تداول أفكار دولية لوضع آلية للرقابة لتنفيذ «هدنة طويلة لسنوات». وهناك من يريد، أن يكون موضوع الإعمار المدعوم بفتح المعابر، مدخلاً لـ«مراقبة المواد التي تدخل إلى غزة كي لا يتم استعمالها في إعادة صناعة الصواريخ والمواد العسكرية». وستكون هذه الأمور على أجندة محادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل، وسط اتجاه أميركي لتعيين نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية هادي عمرو مبعوثاً أميركياً خاصاً للشرق الأوسط وعودة القنصل السابق في القدس مايكل راتني لتغطية فراغ عدم وجود سفير أميركي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.