«الصحة العالمية»: اللقاحات المرخّصة فعّالة ضد جميع نسخ «كوفيد» المتحوّرة

ممرّض يُحضّر جرعة من لقاح لفيروس «كورونا» في مدينة كراتشي (أ.ف.ب)
ممرّض يُحضّر جرعة من لقاح لفيروس «كورونا» في مدينة كراتشي (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: اللقاحات المرخّصة فعّالة ضد جميع نسخ «كوفيد» المتحوّرة

ممرّض يُحضّر جرعة من لقاح لفيروس «كورونا» في مدينة كراتشي (أ.ف.ب)
ممرّض يُحضّر جرعة من لقاح لفيروس «كورونا» في مدينة كراتشي (أ.ف.ب)

أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أن اللقاحات المتاحة والمعتمَدة حالياً فعّالة ضد «كل متحورات فيروس كورونا»، لكنها دعت في الوقت نفسه إلى مواصلة التحرك «بحذر» في مواجهة «كوفيد - 19».
وحذّر هانز كلوغه، مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، من أنه رغم تحسن الوضع الصحي في أوروبا، ما زال يجب تجنب السفر الدولي «في مواجهة تهديد مستمر وشكوك جديدة»، خصوصاً تلك المرتبطة بالنسخة الجديدة من الفيروس والتي اكتُشفت في الهند لكنها انتشرت إلى دول أخرى.
وقالت كاثرين سمولوود، مسؤولة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا: «إنه تهديد غامض»، مؤكدة أن «الوباء لم ينتهِ بعد».
وأشارت منظمة الصحة العالمية في مذكرة نُشرت على موقعها الإلكتروني، إلى أن المتحورات ظاهرة شائعة وحميدة في أغلب الأحيان لكنها يمكن أن تصبح خطيرة «إذا قامت بتعديل سلوك الفيروس».
وأضافت: «تجب مراقبة هذه التطورات عن قرب ومراقبة تطور المتحورات بين السكان واتخاذ الإجراءات الأكثر ملاءمة لاحتوائها والسيطرة عليها. هذا هو المفتاح لمنعها من الخروج عن السيطرة».
وحذرت من أن تدابير الاحتواء المحلية يمكن أن تطرح مجدداً في حالة تكرار انتشار الفيروس.
وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية بأن عدد الإصابات الجديدة انخفض بنسبة 60% في شهر واحد في كل أنحاء المنطقة التي تغطي جزءاً من آسيا الوسطى؛ من 1,7 مليون في منتصف أبريل (نيسان) إلى 685 ألفاً الأسبوع الماضي.
وأوضح كلوغه: «نحن نسير في الاتجاه الصحيح، لكن يجب أن نبقى يقظين... قد تؤدي زيادة التنقل والتفاعلات الجسدية والتجمعات إلى زيادة انتقال العدوى في أوروبا».
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتزامن رفع القيود الاجتماعية مع زيادة الجهود في إجراء الفحوص وعمليات التتبع والتلقيح.
وقال كلوغه: «ليس هناك انعدام كلّي للأخطار. قد تكون اللقاحات ضوءاً في نهاية النفق، لكن يجب ألا يعمينا هذا الضوء».
وتلقى 33,1% من سكان دول الاتحاد الأوروبي جرعة واحدة من لقاح مضاد لـ«كورونا»، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، بينما حصل 13,7% فقط على جرعتين من اللقاح.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.