في خطوة عدها مراقبون إصراراً من السلطات الجزائرية على إنهاء الحراك الشعبي، هاجم قائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة أمس، ضمناً عناصر تنظيم «رشاد» و«حركة استقلال منطقة القبائل» (المعروفة اختصاراً بـ«ماك»)، الذين أدرجتهما السلطات منظمتين إرهابيتين. وقال شنقريحة خلال زيارته منشأة عسكرية في وهران أمس إنه يحذر «المغامرين بكل أطيافهم وآيديولوجياتهم من محاولة المساس بوحدتنا الترابية»، وتوعد بـ«التصدي لهم بحزم وقوة».
وأثار قرار السلطات تصنيف «رشاد» و«ماك» منظمتين إرهابيتين، مخاوف لدى المتظاهرين من موجة اعتقالات جديدة يوم الجمعة المقبل، تكون أكبر من تلك التي طالت 700 منهم يوم الجمعة الماضي.
بدورها، نقلت وكالة «رويترز» أمس، عن «مصدر جزائري رسمي» عزم السلطات على مواجهة احتجاجات الحراك. وقال المصدر رداً على سؤال حول ما إذا كانت قوات الأمن ستمنع تنظيم مزيد من الاحتجاجات «يجب أن تعود الحياة إلى طبيعتها».
وأضاف المسؤول الجزائري: «لم يعد هذا وقت مسيرات بل وقت العمل وإعادة الاقتصاد الجزائري إلى مساره الصحيح». وتابع أن الانخفاض الحاد في إيرادات النفط وأثر الجائحة لم يتركا للجزائر مجالاً للتركيز على أي شيء آخر.
... المزيد
السلطة الجزائرية مصممة على إنهاء الحراك
السلطة الجزائرية مصممة على إنهاء الحراك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة