الآلاف يتظاهرون في أميركا وكندا دعماً للفلسطينيين (صور)

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يتجمعون أمام مبنى البلدية في تورونتو (رويترز)
متظاهرون مؤيدون لفلسطين يتجمعون أمام مبنى البلدية في تورونتو (رويترز)
TT

الآلاف يتظاهرون في أميركا وكندا دعماً للفلسطينيين (صور)

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يتجمعون أمام مبنى البلدية في تورونتو (رويترز)
متظاهرون مؤيدون لفلسطين يتجمعون أمام مبنى البلدية في تورونتو (رويترز)

تظاهر الآلاف في مدن أميركية وكندية تأييداً للفلسطينيين، أمس السبت، داعين إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في وقت تدور أعنف مواجهات منذ سنوات بين الدولة العبرية وفصائل فلسطينية.
وخرجت مسيرات التضامن مع الفلسطينيين في العيد من المدن الأميركية والكندية بينها نيويورك وبوسطن وواشنطن وديربورن وميشيغان ومونتريال.

وشارك نحو ألفي شخص في تجمع سلمي نُظم تحت شعار «دافعوا عن فلسطين» في منطقة باي ريدج في بروكلين وهم يهتفون «حرية حرية فلسطين» و«من النهر إلى البحر، فلسطين حرة».
ولوحوا بأعلام فلسطينية ورفعوا لافتات كتب عليها «فلينته الفصل العنصري الإسرائيلي» و«الحرية لغزة».

ووضع كثيرون كوفيات باللونين إما الأسود والأبيض أو الأحمر والأبيض بينما أطلق سائقون أبواق سياراتهم.
كما حضر عدد من اليهود رافعين لافتات كتب عليها «ليس باسمي» و«التضامن مع فلسطين»، فيما احتشد المتظاهرون في شارع تقطنه جالية عربية كبيرة.
وانتشر عشرات عناصر الشرطة في المكان.

وقال خبير استراتيجي يعمل في شركة في من مانهاتن يدعى عمران خان (35 عاماً): «أنا هنا لأنني أريد أن تكون أرواح الفلسطينيين مساوية لأرواح الإسرائيليين، والأمر ليس كذلك اليوم».

وأضاف: «عندما تكون لديك دولة نووية وأخرى هي دولة قرويين يحملون حجارة فلا لبس بشأن الجهة التي يجب تحميلها المسؤولية».
وقدمت متظاهرة أخرى هي أليسون زامبرانو (20 عاماً) من كونيتيكت المجاورة لحضور التجمّع.

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «يحق للفلسطينيين العيش بحرية ولا يجب أن يقتل أطفال غزة».
وأما مشهور أحمد، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 73 عاماً يعيش في نيويورك منذ 50 سنة، فقال: «لا تحمّلوا الضحية مسؤولية العدوان».
وتابع: «أتوجّه للرئيس (الأميركي جو) بايدن وحكومته ليتوقفوا عن تأييد القتل ويدعموا الضحايا ويوقفوا الاضطهاد».

وأشار إلى أن «العنف الذي ارتكبه الجيش الإسرائيلي مؤخراً يعدّ إبادة جماعية»، بينما رفع لافتة فوق رأسه كتب عليها «حرروا فلسطين، أنهوا الاحتلال».
وتحدّث بايدن هاتفياً بشكل منفصل السبت مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، معرباً لهما عن «قلقه البالغ» حيال العنف المتواصل منذ ستة أيام والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعرب عن «التزام (واشنطن) القوي بحل الدولتين عبر التفاوض باعتباره أفضل طريق للتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني»، بحسب ما أفاد البيت الأبيض.

وتجمّع حشد في ساحة «كوبلي» في بوسطن بينما شارك المئات في مظاهرة في واشنطن.
كما احتشد الآلاف في مونتريال داعين إلى «تحرير فلسطين».
وندد المحتجون بـ«جرائم الحرب»، التي ارتكبتها إسرائيل في غزة ورفعوا لافتات تتهم الدولة العبرية بانتهاك القانون الدولي.

وفي وقت سابق، أطلقت سيارات خرجت في موكب أبواقها بينما رفعت عليها الأعلام الفلسطينية في إطار مظاهرة خارج القنصلية الإسرائيلية في غرب مونتريال.
وتم توقيف متظاهر حطّم نافذة، بحسب ناطق باسم الشرطة، لكن المظاهرة اتسمت بالسلمية في المجمل.



هيغسيث ونظيره الياباني: تصرفات الصين لا تخدم السلام الإقليمي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (رويترز)
TT

هيغسيث ونظيره الياباني: تصرفات الصين لا تخدم السلام الإقليمي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (رويترز)

أعلنت طوكيو، اليوم (الجمعة)، أن وزيري الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي، ونظيره الأميركي بيت هيغسيث، اتفقا خلال مكالمة هاتفية بينهما لبحث الأمن في المنطقة، على أن تصرفات الصين الأخيرة «لا تساعد في تحقيق السلام الإقليمي».
وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان إن الوزيرين «تبادلا وجهات نظر صريحة حول تفاقم الوضع الأمني الخطير في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك حادث الرادار الذي استهدف طائرات تابعة لقوات الدفاع الذاتي من قبل مقاتلات عسكرية صينية في 6 ديسمبر (كانون الأول)».
أضاف البيان أن الوزيرين أعريا عن «قلقهما البالغ إزاء أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر الإقليمي، حيث أن تصرفات الصين لا تساعد في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين»، في ظل الخلاف بين اليابان والصين عقب تصريحات لرئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي الشهر الماضي بشأن تايوان.


أستراليا تحظر وصول منصات التواصل الاجتماعي للأطفال

جانب من لقاء ألبانيزي أهالي متضررين من استخدام أطفالهم وسائل التواصل الاجتماعي في سيدني يوم 10 ديسمبر (أ.ف.ب)
جانب من لقاء ألبانيزي أهالي متضررين من استخدام أطفالهم وسائل التواصل الاجتماعي في سيدني يوم 10 ديسمبر (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تحظر وصول منصات التواصل الاجتماعي للأطفال

جانب من لقاء ألبانيزي أهالي متضررين من استخدام أطفالهم وسائل التواصل الاجتماعي في سيدني يوم 10 ديسمبر (أ.ف.ب)
جانب من لقاء ألبانيزي أهالي متضررين من استخدام أطفالهم وسائل التواصل الاجتماعي في سيدني يوم 10 ديسمبر (أ.ف.ب)

أقرّت أستراليا، أمس، قراراً يحظر وصول وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً، في سابقة عالمية.

ويمنع القرار منصات كـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«يوتيوب» و«تيك توك» و«سناب تشات» و«إكس» من فتح حسابات لمستخدمين دون السادسة عشرة، ويُلزمها إغلاق الحسابات المفتوحة حالياً. وتواجه المنصات المعنية بالقرار، في حال عدم اتخاذها تدابير «معقولة» لضمان تطبيقه، غرامات تصل إلى 32.9 مليون دولار أميركي.


قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحثون مع ترمب جهود السلام في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ب)
TT

قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحثون مع ترمب جهود السلام في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأربعاء، إن قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا ناقشوا مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملف محادثات السلام الجارية بقيادة الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، ورحبوا بالجهود المبذولة للوصول إلى تسوية عادلة ودائمة للوضع هناك.

وقال متحدث باسم مكتب ستارمر: «ناقش الزعماء آخر المستجدات بشأن محادثات السلام الجارية بقيادة الولايات المتحدة، ورحبوا بالمساعي الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم لأوكرانيا وإنهاء إزهاق الأرواح».

واتفق الزعماء على أن هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا، وقالوا إن العمل المكثف على خطة السلام سيستمر في الأيام المقبلة.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أجرى اتصالاً هاتفياً في وقت سابق من اليوم مع نظيره الأميركي لمناقشة الوضع في أوكرانيا. وأضاف: «كنت في قاعة بلدية سان مالو لإجراء مكالمة هاتفية مع بعض الزملاء والرئيس ترمب بشأن قضية أوكرانيا». وتابع: «أجرينا نقاشاً استمر نحو 40 دقيقة لإحراز تقدّم في موضوع يهمّنا جميعاً».