أزمة أدوية وشح محروقات يؤرقان اللبنانيين

المفتي يحذر من «ثورة جياع» ويهاجم «أنانية المسؤولين»

أزمة أدوية وشح محروقات يؤرقان اللبنانيين
TT

أزمة أدوية وشح محروقات يؤرقان اللبنانيين

أزمة أدوية وشح محروقات يؤرقان اللبنانيين

ازدادت أزمة فقدان السلع في لبنان ووصلت إلى الأدوية بعد المحروقات.
فقد أقفلت الصيدليات في منطقة النبطية (جنوب) أبوابها أمس احتجاجاً على عدم تزويدها بالأدوية اللازمة من قبل الشركات، في حين تقف طوابير السيارات منذ الأسبوع الماضي أمام محطات الوقود في ظل شح المحروقات.
واستنكر أهالي النبطية «الأزمة المفتعلة» التي تؤرقهم وتتسبب في تراجع أعمالهم وتؤثر عليهم اقتصادياً واجتماعياً. وشهدت أكثر من منطقة لبنانية زحمة ناتجة من طوابير السيارات المصطفة أمام محطات الوقود في ظل إقفال بعض المحطات والتقنين في التوزيع. وسُجّل المشهد ذاته في بيروت والجنوب والبقاع في شرق لبنان.
من جهته، أعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في خطبة عيد الفطر أمس، عن خشيته «من انفجار أو عنف اجتماعي، يؤدي إلى ثورة جياع»، وشن هجوماً عنيفاً على المسؤولين، قائلاً، إنهم «خذلوا مواطنيهم خذلاناً شديداً». وأكد أن «الشخصانية والأنانية» أحبطت المبادرات الداخلية والخارجية لتشكيل الحكومة.
وأشاد المفتي بـ«التضامن المنقطع النظير»، الذي ظهر في المدن والبلدات والقرى بالمساعدات الغذائية والمساعدات النقدية للمحتاجين، وهاجم المسؤولين «المقصرين والمشاركين في صنع الأزمة الكبرى، التي يعانيها اللبنانيون جميعاً». وقال، إن العاملين في الشأن السياسي العام «حالوا دون تشكيل حكومة قادرة على إيقاف الانهيار، وإعادة الإعمار».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.