الجيش النيجيري يصدّ هجوماً شنّه متشددون على مايدوغوري

مخيم للنازحين في مايدوغوري في مارس الماضي (إ.ب.أ)
مخيم للنازحين في مايدوغوري في مارس الماضي (إ.ب.أ)
TT

الجيش النيجيري يصدّ هجوماً شنّه متشددون على مايدوغوري

مخيم للنازحين في مايدوغوري في مارس الماضي (إ.ب.أ)
مخيم للنازحين في مايدوغوري في مارس الماضي (إ.ب.أ)

تصدى الجيش النيجيري أول من أمس الثلاثاء لمحاولة توغل لمتشددين من جماعة بوكو حرام في بلدة مايدوغوري في شمال شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل خمسة مسلحين، وفق ما أفادت مصادر عسكرية وسكان لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومساء الثلاثاء اقتحم مسلحون على متن شاحنات صغيرة مزودة برشاشات وعلى دراجات نارية جيداري بولو، وهي منطقة في ضواحي عاصمة ولاية بورنو.
إلا أن جنوداً من قاعدة عسكرية قريبة تدخلوا ومنعوا دخول المسلحين. وقال جندي طلب عدم الكشف عن اسمه «مر الإرهابيون عبر جيداري بولو واشتبكوا مع قوات من ثكنة غيوا ما أسفر عن مقتل خمسة إرهابيين». وأضاف «بفضل دعم جوي، أجبرناهم على التراجع. وضبطت شاحنة محملة بالسلاح».
وكان المتشددون طردوا جنوداً من موقعين عسكريين في قريتين مجاورتين قبل الوصول إلى جيداري بولو، بحسب مصدر عسكري ثان.
وتشكل تنظيم «داعش - ولاية غرب أفريقيا» من انشقاق عن جماعة «بوكو حرام» عام 2016 وصار الحركة الأبرز في البلاد، وهو يشنّ هجمات على قواعد عسكرية وينصب كمائن لعناصر الجيش والمدنيين. ومنذ عام 2019 انسحب الجيش من غالبية القرى والقواعد إلى ما يسمى «المعسكرات الكبرى»، وهي حاميات محصنة بشكل أفضل ضد الهجمات.
ويشهد شمال شرقي نيجيريا صراعاً دموياً منذ عام 2009 وهجمات تشنها جماعة بوكو حرام. وأوقع النزاع نحو 36 ألف قتيل وتسبب في نزوح مليوني شخص.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.