الهند تسجل حصيلة يومية قياسية لوفيات كورونا

مريض مصاب بفيروس كورونا يرقد في وحدة العناية المركزة بمستشفى بالهند (أ.ف.ب)
مريض مصاب بفيروس كورونا يرقد في وحدة العناية المركزة بمستشفى بالهند (أ.ف.ب)
TT

الهند تسجل حصيلة يومية قياسية لوفيات كورونا

مريض مصاب بفيروس كورونا يرقد في وحدة العناية المركزة بمستشفى بالهند (أ.ف.ب)
مريض مصاب بفيروس كورونا يرقد في وحدة العناية المركزة بمستشفى بالهند (أ.ف.ب)

سجّلت الهند عدداً قياسياً جديداً من الضحايا الناجمة عن فيروس «كورونا» خلال 24 ساعة تخطّى أربعة آلاف وفاة، بحسب ما أعلنت الحكومة، اليوم (السبت)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الحكومة إنّ الحصيلة اليومية للفيروس بلغت 4 آلاف و187 وفاة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الجائحة في هذا البلد إلى 238 ألفاً و270 وفاة.
أما على صعيد الإصابات الجديدة، فقد بلغت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 401 ألف و78 إصابة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين أصيبوا بالفيروس في ثاني أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان إلى نحو 21.9 مليون شخص.
ويؤكد خبراء سبق أن أبدوا شكوكاً بالأعداد المعلنة رسمياً، أن الهند قد تبلغ ذروة هذه الموجة الوبائية بحلول نهاية مايو (أيار).
وفي حين يستقرّ الوضع في مدينتي نيودلهي وبومباي الرئيسيتين بفضل إرسال إمدادات بالأكسيجين وأسرّة إضافية للمستشفيات، يتفشى فيروس «كورونا» حالياً بشكل متسارع في الولايات الجنوبية في البلاد والمناطق الريفية.
وفرضت ولاية كارناتاكا التي تضمّ مركزاً تكنولوجياً مهمة في بنغالور، إغلاقاً لمدة أسبوعين، اعتباراً من الاثنين، في محاولة لوقف تفشي الفيروس.
وسُجّلت في بنغالور التي كانت قد أحصت 1907 وفيات جراء الفيروس في شهر أبريل (نيسان)، أكثر من 950 وفاة في الأيام السبعة الأولى من شهر مايو.
ويُعزى سبب ارتفاع أعداد الوفيات إلى نقص الأكسجين والأسرة في أقسام العناية المركزة.
وفرضت المدينة التي تعدّ تسعة ملايين نسمة قيودها الخاصة على التنقلات في 25 أبريل، إلا أن ذلك لم يساعد في تخفيض الأعداد.
وسُجّل أيضاً ارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات في ولاية البنغال الغربي منذ أن أُجريت فيها انتخابات وتجمّعات هائلة مرتبطة بها.
وتعاني أيضاً كالكوتا كبرى مدن البلاد، من نقص حاد في الأكسجين والأسرة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.