بايدن: أوصلنا بن لادن إلى أبواب الجحيم

أميركا تستذكر الذكرى العاشرة لاغتيال زعيم «القاعدة»

إنزال العلم الأميركي من معسكر «أنتونيك» بولاية هلمند الأفغانية ضمن خطة الانسحاب التي أعلنها الرئيس بايدن (إ.ب.أ)
إنزال العلم الأميركي من معسكر «أنتونيك» بولاية هلمند الأفغانية ضمن خطة الانسحاب التي أعلنها الرئيس بايدن (إ.ب.أ)
TT

بايدن: أوصلنا بن لادن إلى أبواب الجحيم

إنزال العلم الأميركي من معسكر «أنتونيك» بولاية هلمند الأفغانية ضمن خطة الانسحاب التي أعلنها الرئيس بايدن (إ.ب.أ)
إنزال العلم الأميركي من معسكر «أنتونيك» بولاية هلمند الأفغانية ضمن خطة الانسحاب التي أعلنها الرئيس بايدن (إ.ب.أ)

في الذكرى العاشرة لمقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن التنظيم لم يعد يشكّل خطراً على بلاده، وأن مقتل بن لادن شكّل ضربة قوية لـ«القاعدة»، متعهداً في الوقت ذاته مواصلة مراقبة التنظيمات الإرهابية والتصدي لها، «ورصد أي تهديد قد ينشأ من أفغانستان».
وقال بايدن في بيان مستذكراً لحظات مقتل بن لادن، إن القوات الأميركية استطاعت بعد 10 أعوام من دخول أفغانستان من القضاء على التنظيم، والنيّل من زعيمه، بعد أعنف هجوم تعرضت له الولايات المتحدة في تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، مضيفاً: «طاردنا بن لادن وأوصلناه إلى أبواب الجحيم».
بدوره، أشار ليون بانيتا رئيس الاستخبارات الأميركية الأسبق، إلى أنه في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة للخروج من أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل، فإن تنظيم القاعدة لم يعد يشكّل تهديداً كبيراً على البلاد، معتقداً أن التركيز القادم يجب أن ينصب باتجاه تهديدات روسيا والصين، وتهديدات الأمن السيبراني، والإرهاب المحلي.
وأضاف بانيتا أن «عملية قتل أسامة بن لادن تعتبر نموذجاً يجب أن تحتذي به الإدارات الأميركية كافة، لأنه على مدار 10 أعوام من العمل المتواصل في البحث عن الإرهابي الأول استطاعت جميع الوكالات الاستخباراتية والدفاعية بالعمل الدؤوب الوصول إلى مقر إقامته والقضاء عليه، بالتعاون كذلك مع الكونغرس».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.