علماء يطالبون بفتح تحقيق جديد في منشأ «كوفيد ـ 19»

طرحوا على منظمة الصحة العالمية خطوات عملية

ممرضة تستعد لتطعيم طالب صيني ضد «كورونا» في ووهان الأربعاء (أ.ف.ب)
ممرضة تستعد لتطعيم طالب صيني ضد «كورونا» في ووهان الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

علماء يطالبون بفتح تحقيق جديد في منشأ «كوفيد ـ 19»

ممرضة تستعد لتطعيم طالب صيني ضد «كورونا» في ووهان الأربعاء (أ.ف.ب)
ممرضة تستعد لتطعيم طالب صيني ضد «كورونا» في ووهان الأربعاء (أ.ف.ب)

طالبت مجموعة من العلماء منظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق جديد بشأن منشأ فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد - 19»، بعيدا عن المصادر الحيوانية، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
واقترحت المجموعة في رسالة مفتوحة نشرتها، أمس (الجمعة) خطوات محددة يتعين اتخاذها عند فتح أي تحقيق جديد بشأن منشأ الفيروس. وتشمل الاقتراحات ضمان أن الفريق يمكنه إجراء دراسات دون «الوجود غير الضروري» للمسؤولين الحكوميين في البلد المضيف، وإزالة أي صلاحيات لممارسة حق النقض في عملية اختيار الأعضاء، ومنح تفويض لضمان وصول الفريق على نطاق أوسع إلى البيانات والسجلات والعينات، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ووجدت بعثة مشتركة ضمّت علماء من الصين، وجرى تنظيمها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا ربما انتشر من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر، واعتبرت احتمال تسرب الفيروس من أحد المختبرات في مدينة ووهان الصينية، الفرضية الأقل احتمالاً.
ونظراً لأن هدف الدراسة كان التحقق من المصدر الحيواني للفيروس، فإن النظريات الأخرى لم تحظ بالاهتمام نفسه، ولم يقم الفريق بالتحقيق الكامل في المختبرات، حسبما قال رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية، بيتر بن مبارك في تقرير نشر في مارس (آذار) الماضي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في وقت لاحق إن التحقيق لم يحلل بشكل كافٍ احتمال حدوث تسرب داخل أحد المعامل، قبل أن يقرر أن الفيروس قد انتقل، على الأرجح، من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر. وأضاف أدهانوم أنه على استعداد لنشر بعثات إضافية تشمل خبراء متخصصين، مشيرا إلى أن ذلك سيتطلب تعاون الصين.
وهذه ثالث رسالة مفتوحة من هذه المجموعة تطالب بفتح تحقيق جديد في منشأ الفيروس. وتضم الرسالة الموقعة من أكثر من 20 عالما، ستيفن كواي، الرئيس التنفيذي لشركة «أتوسا ثيرابيوتكس»، التي تطور علاجات لسرطان الثدي ومرض «كوفيد - 19»، بينما شارك جيمي ميتزل، الباحث البارز في مركز أبحاث المجلس الأطلسي، في إعداد الرسالة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.