ماكرون يدين «قمع» المتظاهرين في تشاد

عناصر من الأمن في تشاد في أحد شوارع العاصمة نجامينا (رويترز)
عناصر من الأمن في تشاد في أحد شوارع العاصمة نجامينا (رويترز)
TT

ماكرون يدين «قمع» المتظاهرين في تشاد

عناصر من الأمن في تشاد في أحد شوارع العاصمة نجامينا (رويترز)
عناصر من الأمن في تشاد في أحد شوارع العاصمة نجامينا (رويترز)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الثلاثاء)، إن فرنسا تدين بشدة أعمال العنف التي تمارسها قوات الأمن في تشاد ضد المتظاهرين.
وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة إلى باريس يجريها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، رئيس الاتحاد الأفريقي حالياً، وبعد مقتل امرأة وشخص آخر على الأقل وإصابة 27 شخصاً على أيدي متظاهرين في عاصمة تشاد خلال احتجاجات يحظرها الجيش ضد المجلس العسكري الذي تم تنصيبه حديثاً، وفقاً لمسؤول في الصحة بالعاصمة نجامينا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال ماكرون للصحافيين في قصر الإليزيه، «نريد التعبير عن قلقنا حيال التطورات وندين بأشد درجات الحزم قمع المتظاهرين والعنف الذي شهدته نجامينا هذا الصباح»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحض ماكرون المجلس على الإيفاء بالتزامه «بانتقال سلمي وشامل سياسياً»، محذراً من أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة لتشاد، تعارض أي محاولة لتعيين خليفة لديبي. وقال «لا أؤيد خطة لخلافة» ديبي.
من جانبه، دعا تشيسكيدي السلطات في تشاد إلى «توطيد النظام الديموقراطي بسرعة». وقال «إننا نؤيد بالطبع الاستقرار الحالي شرط أن يفضي بسرعة كبيرة إلى توطيد الديموقراطية».
وعين المجلس العسكري في تشاد أمس (الاثنين) رئيس وزراء انتقالياً، دعا إلى بذل جهود على مستوى البلاد لتسريع عودة الحكم إلى المدنيين، وهو أمر تم تعليقه بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو على جبهة القتال الأسبوع الماضي. وعُين ألبير باهيمي باداك، رئيساً للوزراء بعد أن كان مرشحاً لانتخابات 11 أبريل (نيسان).
وتقول المعارضة والمجتمع المدني إن المجلس العسكري الانتقالي هو «هيئة غير قانونية وغير شرعية باركتها فرنسا، وتظن أن بوسعها فرض دكتاتورية عسكرية جديدة على التشاديين». وطلب «الوفاق التشادي لحقوق الإنسان» الاثنين من ناشطيه «محبّي السلام والعدالة الخروج بشكل حاشد» للتظاهر الثلاثاء.
وحظر العسكريون الحاكمون هذه التجمّعات الاثنين، التي «من شأنها أن تبلبل النظام العام»، على حدّ تعبيرهم.
وألغى المجلس العسكري الدستور وحلّ الحكومة والبرلمان، لكن الجنرال محمد إدريس ديبي، وعد بإجراء «انتخابات حرّة وديموقراطية» خلال 18 شهراً. وتولى منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للجيوش.
 



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.