إندونيسيا: طاقم الغواصة المفقودة لديهم أكسجين يكفي حتى السبت

الغواصة «كيه.آر.آي نانجالا - 402» وهي ترسو في القاعدة البحرية في سورابايا (أ.ف.ب)
الغواصة «كيه.آر.آي نانجالا - 402» وهي ترسو في القاعدة البحرية في سورابايا (أ.ف.ب)
TT

إندونيسيا: طاقم الغواصة المفقودة لديهم أكسجين يكفي حتى السبت

الغواصة «كيه.آر.آي نانجالا - 402» وهي ترسو في القاعدة البحرية في سورابايا (أ.ف.ب)
الغواصة «كيه.آر.آي نانجالا - 402» وهي ترسو في القاعدة البحرية في سورابايا (أ.ف.ب)

قال مسؤولو دفاع، اليوم (الخميس)، إن البحارة على متن غواصة إندونيسية مفقودة لديهم أكسجين يكفي حتى يوم السبت، بينما لا يزال البحث عن الغواصة مستمراً. ولم تظهر أي مؤشرات على مكان الغواصة «كيه.آر.آي نانجالا – 402» وأفراد طاقمها البالغ عددهم 53 فرداً حتى بعد ظهر اليوم (الخميس)، حيث لا تزال عملية البحث والإنقاذ مستمرة في أحوال جوية مستقرة.
وقال يودو مارجونو، رئيس أركان البحرية، إنه سيكون هناك ما يكفي من الأكسجين للبحارة حتى السبت، مشيراً إلى أنه تم التأكد من صلاحية الغواصة للإبحار.
وذكر، خلال مؤتمر صحافي، أنها «كانت مستعدة للقتال».
أدلى مارجونو بهذه التصريحات في المؤتمر المشترك مع رئيس أركان الجيش الإندونيسي ووزير الدفاع برابوو سوبيانتو في بالي، بعد فقد الغواصة التي يبلغ عمرها 44 عاماً أثناء القيام بتدريبات شمالي الجزيرة.
وذكرت وزارة الدفاع أن الغواصة التي تزن 1395 طنا شيدت في ألمانيا عام 1977 وانضمت للأسطول الإندونيسي في 1981، وخضعت لصيانة استغرقت عامين انتهت في 2012 في كوريا الجنوبية.
وأقر برابوو بأنه «من الضروري تحديث معداتنا الدفاعية على نحو أسرع»، لكنه لم يشر إلى أي مشكلات في الغواصة.
وقال مسؤولون إن البحث الجوي أسفر عن اكتشاف بقعة نفط بالقرب من موقع الغواصة الأصلي، وتم نشر سفينتين تابعتين للبحرية مزودتين بأجهزة كشف عن الموجات الصوتية للمساهمة في البحث.
وقال قائد الجيش هادي تجاهجانتو، في رسالة نصية لـ«رويترز»، أمس (الأربعاء)، إن الاتصالات انقطعت مع الغواصة في الساعة 4:30 صباحاً، وإن عملية البحث مستمرة على بعد 96 كيلومتراً قبالة سواحل بالي.
وذكرت البحرية أن بقعة النفط قد تشير إلى أن الغواصة تعرضت لضرر أو قد تكون إشارة من الطاقم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.