القاهرة تتهم الدوحة بدعم الإرهاب لتحفظها على ضرب ليبيا

مطالب برفع حظر الأسلحة عن الجيش الليبي.. ومخاوف أوروبية من متسللي «داعش»

القاهرة تتهم الدوحة بدعم الإرهاب لتحفظها على ضرب ليبيا
TT

القاهرة تتهم الدوحة بدعم الإرهاب لتحفظها على ضرب ليبيا

القاهرة تتهم الدوحة بدعم الإرهاب لتحفظها على ضرب ليبيا

أيد مجلس جامعة الدول العربية، في اجتماعه أمس، الإجراءات التي تتخذها القاهرة في حربها ضد الإرهاب، بعد قتل تنظيم داعش 21 مصريا في ليبيا، باستثناء دولة قطر التي تحفّظت على توجيه ضربات جوية مصرية ضد مواقع التنظيم في ليبيا.
وهاجم المندوب المصري لدى الجامعة طارق عادل الموقف القطري، وقال في تصريحات إن موقف الدوحة «ليس مستغربا، إذ يؤكد مرة أخرى خروج قطر عن الإجماع العربي»، مضيفا أنه تبعا لذلك الموقف «بات واضحا أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب».
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب برفع الحظر عن تقديم السلاح للحكومة الشرعية في ليبيا.
من جهة أخرى, دعت إيطاليا إلى إجراء دولي عاجل لوقف انزلاق ليبيا إلى الفوضى، مع استمرار وصول مئات المهاجرين على متن قوارب إلى السواحل الإيطالية عبر ليبيا. وجاء ذلك وسط تحذيرات غربية من أن تلك القوارب قد تنقل «إرهابيي داعش» إلى أوروبا.

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.