شاهد... هاري وويليام يتحدثان معاً بعد جنازة الأمير فيليب

 الأميران ويليام  وهاري  (أ.ب)
الأميران ويليام وهاري (أ.ب)
TT

شاهد... هاري وويليام يتحدثان معاً بعد جنازة الأمير فيليب

 الأميران ويليام  وهاري  (أ.ب)
الأميران ويليام وهاري (أ.ب)

أجرى الأميران الشقيقان ويليام (38 عاماً) وهاري (36 عاماً) نجلا الأمير البريطاني تشارلز، حديثاً معاً عقب مراسم تشييع جنازة جدهما الأمير فيليب، زوج ملكة بريطانيا، بعد ما قيل عن خلافات خطيرة وقعت بينهما مؤخراً.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أظهرت صور ومقاطع فيديو تلفزيونية كيف تحدث هاري في البداية مع زوجة ويليام، كيت ميدلتون (39 عاماً) عند بوابة الخروج بكنيسة سان جورج في قلعة وندسور.
وبعد ذلك انتظرهما ويليام ليسير الثلاثة معاً، يتوسطهم هاري، في محيط القلعة، حيث تحدث هاري وويليام في أثناء السير.
https://www.youtube.com/watch?v=Z7r8Ddjpf3k&ab_channel=Wezzl
وبعد لحظات، سار الأخوان معاً بمفردهما بينما سارت كيت إلى جوار زارا تيندال، الحفيدة الكبرى للملكة إليزابيث الثانية.
وتوترت علاقة ابنَي وريث عرش بريطانيا، الأمير تشارلز، منذ أن تخلى هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن لقاءً لهاري وزوجته مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري الشهر الماضي وسّع الفجوة بين هاري وشقيقه بعد أن وجّه هاري وزوجته مزاعم خطيرة ضد القصر الملكي.
وقالت صديقة مقربة من هاري وميغان إن دوق ساسكس تحدث مع شقيقه الأكبر الأمير ويليام بعد المقابلة لكنّ الحديث لم يكن «بنّاء».
وكان هاري قد قال خلال المقابلة: «والدي وأخي محاصران. لا يحق لهما المغادرة، وأشعر بتعاطف كبير لذلك. لقد كنتُ أنا أيضاً محاصراً، ولكن لم أكن أعرف ذلك».
كما صرح هاري بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف: «أسرتي حرمتني مالياً. لكن لديّ ما تركتْه لي أمي، ومن دون ذلك لم نكن قادرين على القيام بهذا الأمر».
من جهتها، رَوَت ميغان بتأثر أن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار.
ومن أكثر التصريحات إثارةً للجدل أيضاً خلال المقابلة، كان حديث ميغان عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حالياً 22 شهراً، خلال حمل ميغان به.
ولم يفصح الزوجان عن هوية هذا الشخص، لكنهما حرصا على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب.
وعقب المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بياناً أعربت فيه الملكة إليزابيث عن «حزنها» للمصاعب التي واجهها هاري وزوجته، مؤكدةً أن مزاعمهما حول العنصرية «ستؤخذ على محمل الجدّ».
ولم تسافر ميغان إلى بريطانيا لحضور جنازة الأمير فيليب بسبب حملها. وقال مصدر مطلع إنها تابعت الجنازة من منزلها في ولاية كاليفورنيا الأميركية.


مقالات ذات صلة

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

يوميات الشرق الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني أندرو (رويترز)

تبلغ 1.2 مليون دولار... الملك تشارلز «يوقف» المخصصات المالية لشقيقه أندرو

كشفت تقارير صحافية أن الملك البريطاني تشارلز أوقف المخصصات المالية لشقيقه الأمير آندرو البالغة مليون جنيه إسترليني (نحو مليون و200 ألف دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق صورة أصدرها قصر كنسينغتون تظهر الأميرة البريطانية ديانا مع ابنها ويليام البالغ من العمر 11 عامًا حينها في المطابخ خلال إحدى زياراته الأولى لملجأ The Passage لحماية المشردين في لندن، والتي تم التقاطها في 14 ديسمبر 1993 (أ.ف.ب)

صور لم تُعرض من قبل للأميرة ديانا والأمير ويليام خلال زيارة لملجأ للمشردين

يُظهِر فيلم وثائقي الأميرة ديانا وابنها الأمير ويليام، أمير ويلز، في لقطات نادرة تُنشر لأول مرة، خلال زيارته لأحد الملاجئ في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)

انطلقت في الرياض جلسات مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في نسخته الثانية، لينقل حضوره إلى الجانب الآخر من الشاشة الكبيرة، ومستكشفاً المسار الفكري والمهني الثري الذي تمر به الأفكار قبل تشكّلها أفلاماً.

وشهد افتتاح المؤتمر، الأربعاء، الاحتفاء بالرائد والمخرج السعودي عبد الله المحيسن، المولود عام 1947، أحد رواد صناعة السينما السعودية، وأول متخصص سعودي في السينما وضع اللبنات الأولى لمفهوم صناعة السينما في المملكة.

ورحب رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف، بضيوف المؤتمر، وقال: «مرحباً بكم في مدينة الرياض، المدينة الممزوجة بعبق الماضي وألق المستقبل، مدينة تستمد عظمتها من إرثها الخالد، وتبني مجدها بيدين إحداهما تنغرس عميقاً في جذور التراث والتاريخ، وأخرى تمتد عالياً لتعانق المستقبل».

وأكد آل عياف خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن مدينة الرياض تعد المكان المثالي لملتقى فريد من نوعه مثل هذا، فهي من جهة قلب مستقبل صناعة السينما في المنطقة بسوقها الأكبر الذي يبشر باقتصاد قوي، ومن جهة أخرى حضن الثقافة ومستقبل الفكر، مشيراً إلى أن قطاع الأفلام في السعودية أضحى واعداً ومؤثراً على الصعيد الإقليمي والدولي.

عبد الله آل عياف رئيس هيئة الأفلام في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)

وأضاف: «انطلاقاً من (رؤية السعودية 2030) تولي هيئة الأفلام اهتماماً كبيراً بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وانطلاقاً من أهمية تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير الطريق للسينما وتفتح نوافذ جديدة لها، يأتي هذا المؤتمر بوصفه منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، تتيح لهم فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وصولاً إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمق ينقلها نحو آفاق عالمية دون التخلي عن الأصالة والهوية».

وأشار آل عياف إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام، «الصوت في السينما»، اختير لأن «الصوت هو نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء كان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أو حواراً يظهر الحقيقة، أو صمتاً هو أقوى من كل صوت، فإن الصوت هو صنو الصورة في حمل الفيلم والسينما إلى تحقيق التأثير المطلوب».

من جهته، رحب مشاري الخياط، المشرف العام على مؤتمر النقد السينمائي الدولي، بضيوف المؤتمر الذي يجمع نخبة من صناع الأفلام والمثقفين والإعلاميين للاحتفاء بمسيرة النقد السينمائي، الذي بدأ بوصفه أداة للتعبير عن الذات واستكشاف التحديات المجتمعية، وقد تطور مع مرور الزمن ليصبح منارة تضيء دروب الفنانين وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.

وقال الخياط: «اليوم ونحن نواصل رحلة السينما السعودية، نعتزّ بما تحقق من إنجازات، حيث نجحت السينما السعودية في الوصول إلى أفق العالمية، وأصبح النقد جزءاً لا يتجزأ من هذا التطور، يسهم في تعزيز جودة الأعمال السينمائية وإبراز روحها».

ندوة افتتاحية عن تجربة ومسيرة المخرج السعودي عبد الله المحيسن (الشرق الأوسط)

وأبدى الخياط سعادته وسروره باستضافة مؤتمر هذا العام، للرائد والمخرج السعودي عبد الله المحسين، أحد أهم رموز السينما السعودية والعربية، الذي أثرت أعماله الرائدة في مسيرة السينما، ولدى كثير من صناع الفيلم ومبدعيه.

وأضاف: «كان ولا يزال المحيسن أحد أبرز رواد السينما السعودية، وأحد أعمدتها في توثيق تاريخنا وعكس قصصنا، وجاءت أفلامه مثقلة بتطلعاته وأفكاره بصفته مثقفاً سعودياً وعربياً، تطرح قضايا عميقة تعكس تحولات المجتمع السعودي والعربي، واستحق نظيرها نيل جوائز محلية وإقليمية، بوصفه من أوائل السعوديين الذي شقوا طريق السينما السعودية نحو الساحة العربية والدولية، وأصبح مثالاً في الإبداع والإصرار لدى عدد من الأجيال».

وتستمر أعمال مؤتمر النقد السينمائي⁩ الدولي في نسخته الثانية بمدينة الرياض لأربعة أيام، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام، ‏ويمثل حدثاً شاملاً لكل محبي السينما لاستكشاف خفاياها ولقاء صنّاعها وروّادها ونقادها في حدث متكامل يضم عشاق الشاشة الكبيرة بكل مجالاتها.