المغرب يستهدف رفع صادراته من الأسماك إلى 3 مليارات دولار في السنة

معرض أغادير يستقبل عارضين من 33 دولة

المغرب يستهدف رفع صادراته من الأسماك إلى 3 مليارات دولار في السنة
TT

المغرب يستهدف رفع صادراته من الأسماك إلى 3 مليارات دولار في السنة

المغرب يستهدف رفع صادراته من الأسماك إلى 3 مليارات دولار في السنة

بمشاركة 300 عارض من 33 دولة تنطلق اليوم في مدينة أغادير جنوب المغرب الدورة الثالثة لمعرض أليوتيس للصيد البحري، وسط توتر بين وزارة الفلاحة والصيد البحري وبعض جمعيات مهنيي القطاع في الموانئ الجنوبية الذين قرروا مقاطعة المعرض وتنظيم وقفة احتجاجية على هامشه للاحتجاج على عدم إشراكهم في وضع سياسات القطاع وأسلوب تدبيره من طرف الحكومة، حسب بيان صادر عن الغاضبين. وينتقد الغاضبون على الخصوص الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في سياق تطبيق مخطط أليوتيس لمنع اصطياد بعض الأنواع المهددة بالانقراض وإغلاق بعض المناطق أمام الصيد بهدف منح فرصة لتجديد رصيد الأسماك بها، بالإضافة إلى المشكلات الاجتماعية التي يتخبط فيها قطاع الصيد الساحلي والتقليدي.
وتكتسي الدورة الحالية للمعرض أهمية خاصة، إذ تتزامن مع منتصف فترة تطبيق مخطط أليوتيس للنهوض بقطاع الصيد البحري في المغرب وحماية الثروة السمكية للبلاد وتثمينها، والذي انطلق في 2010. ويهدف المخطط إلى مضاعفة مساهمة الصيد البحري في الإنتاج الداخلي الإجمالي 3 أضعاف في أفق 2020، وزيادة استهلاك المغاربة من الأسماك بنسبة 60 في المائة خلال نفس الفترة، ورفع حجم صادرات القطاع إلى أزيد من 3 مليارات دولار، إضافة إلى وضع تصاميم تهيئة للمصايد بهدف تدبير استغلال الثروة السمكية وضمان استدامتها، وتشديد القوانين ووسائل المراقبة لمكافحة الصيد غير القانوني ومختلف أشكال استنزاف الثروة السمكية للمغرب. كما تضمن المخطط جانبا متعلقا بتطوير زراعة الأسماك، وفي هذا الصدد شكلت الحكومة وكالة خاصة لقيادة مخطط تنمية زراعة الأسماك. وحددت الوكالة 22 ألف هكتار من المواقع الساحلية المهيأة لاستقبال مشاريع زراعة الأسماك وشرعت مع بداية العام الحالي في البحث عن مستثمرين لاستغلالها في إطار الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي. وعلى مدى 3 أيام التي يستمرها المعرض سيقدم مختلف الأطراف المتدخلين في تطبيق هذا المخطط حصيلة نصف المرحلة بعد 5 أعوام من دخوله حيز التنفيذ.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).