مع تحذير تقرير الاستخبارات الأميركية السنوي، من تصعيد طهران في مجال تخصيب اليورانيوم، في حال عدم رفع العقوبات الأميركية، دعا عدد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الرئيس الأميركي جو بايدن إلى العودة لخطة العمل المشترك حول البرنامج النووي الإيراني (الاتفاق النووي) لعام 2015.
واعتبر المشرعون الـ27 في رسالة كتبوها إلى بايدن أن انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق دفع بإيران إلى زيادة تخصيب اليورانيوم سعياً للحصول على سلاح نووي محذرين من الأخطار الناجمة عن ذلك.
وتقول الرسالة «إن الضرر الذي ألحقته بنا الأعوام الأربعة الماضية ترك بلادنا في مواجهة تحديات كبيرة حول العالم ومما لا شك فيه أن إحدى أوليات أمننا القومي تكمن في العودة إلى الاتفاق النووي لمواجهة الخطر الذي يشكله برنامج إيران النووي».
وحثّ المشرعون وعلى رأسهم السيناتور الديمقراطي تيم كاين الإدارة الأميركية إلى العودة للاتفاق النووي ودفع إيران بالالتزام بتعهداتها السابقة، مقابل رفع العقوبات الأميركية كما ينص الاتفاق.
واعتبر الموقعون على الرسالة أن الملفات الأخرى كبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة إيران المزعزعة في المنطقة «يمكنها أن تنتظر إلى ما بعد العودة إلى الاتفاق»، فقالوا: «ندعو إدارتك إلى البناء على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق للتطرق بعد ذلك إلى مناقشات بشأن استراتيجية دبلوماسية مع دول الخمسة زائد واحد إضافة إلى دول الخليج وإسرائيل لدرء الخطر الإيراني».
وتابعت الرسالة: «هذه المناقشات يجب أن تتضمن جهوداً للتطرق إلى قضايا أساسية كبرنامج إيران للصواريخ الباليستية ودعمها لوكلائها، كما نشجعك على تمديد التواريخ الموجودة في الاتفاق إما من خلال اتفاق جديد أو عبر تمديد الاتفاق الحالي». وختم المدعون الرسالة بدعوة بايدن إلى التعهد بأنه سيسعى إلى الدفع نحو إطلاق سراح كل الأميركيين المحتجزين في طهران بأسرع وقت ممكن».
ديمقراطيون يحثون بايدن على العودة للاتفاق النووي
أكدوا ضرورة معادلة أنشطة طهران سواء عبر خطة جديدة أو تمديد الخطة الحالية
ديمقراطيون يحثون بايدن على العودة للاتفاق النووي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة