مقتل طبيب وسائقه في هجوم شمال أفغانستان

عائلات الجنود الأفغان تتلقى حصصاً غذائية توزعها وزارة الدفاع الأفغانية قبل شهر رمضان المبارك خلال جائحة فيروس كورونا في هرات أمس (إ.ب.أ)
عائلات الجنود الأفغان تتلقى حصصاً غذائية توزعها وزارة الدفاع الأفغانية قبل شهر رمضان المبارك خلال جائحة فيروس كورونا في هرات أمس (إ.ب.أ)
TT

مقتل طبيب وسائقه في هجوم شمال أفغانستان

عائلات الجنود الأفغان تتلقى حصصاً غذائية توزعها وزارة الدفاع الأفغانية قبل شهر رمضان المبارك خلال جائحة فيروس كورونا في هرات أمس (إ.ب.أ)
عائلات الجنود الأفغان تتلقى حصصاً غذائية توزعها وزارة الدفاع الأفغانية قبل شهر رمضان المبارك خلال جائحة فيروس كورونا في هرات أمس (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل محمد صالح، كبير الأطباء في فيلق «209 شاهين» وسائقه، في هجوم شنّه مسلحون مجهولون بإقليم بلخ شمالي البلاد، صباح أمس (الاثنين). ونقلت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية عن المتحدث باسم الشرطة، عادل شاه عادل، القول، إن الهجوم وقع في ساحة الفردوسي بالمنطقة الخامسة في مدينة مزار الشريف، عندما فتح المسلحون النار على سيارة الطبيب. وفر المسلحون من المنطقة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. في غضون ذلك، ذكر مسؤولون أمنيون بإقليم غور الأفغاني، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين حركة «طالبان» والقوات الحكومية في منطقة «تايوارا» بالإقليم، الليلة قبل الماضية، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أول من أمس. وقال أميرداد بارسا، المتحدث باسم مركز قيادة شرطة إقليم غور للصحافيين، إن اشتباكات وقعت في منطقة «تايوارا» بالإقليم. وطبقاً لتقارير، قتل عنصر بوحدة «الكوماندو» التابعة للجيش الوطني الأفغاني ورجل شرطة وأصيب اثنان آخران. ولم تذكر الشرطة بإقليم غور تفاصيل حول سقوط ضحايا في صفوف حركة «طالبان». ولم تعلق «طالبان» حتى الآن على الحادث. وشهد إقليم غور مؤخراً اشتباكات عنيفة وعدم استقرار رغم جهود تحقيق السلام. في غضون ذلك، ذكر مسؤول أفغاني بارز في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أمس، أن قوات الأمن الأفغانية ستكون قادرة على السيطرة على أراضيها الحالية، ضد هجمات محتملة لحركة «طالبان»، إذا غادرت القوات الدولية البلاد، لكن «بصعوبة». وقال داود ناجي، كبير المستشارين السياسيين لمجلس الأمن الوطني الأفغاني، رداً على سؤال حول ما إذا كان الجيش بإمكانه السيطرة على أرضه، نعم، لكن بصعوبة جداً. وأضاف المسؤول، أن القوات المسلحة في البلاد استعدت لأن تكون أكثر كفاءة واستدامة في الاستعداد لانسحاب محتمل للقوات الأميركية والقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الأول من مايو (أيار) المقبل.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.