محمد بن زايد والدبيبة يبحثان تعزيز العلاقات الإماراتية ـ الليبية

ولي عهد أبوظبي: نتطلع إلى تنميتها خلال المرحلة المقبلة

الشيخ محمد بن زايد وعبد الحميد الدبيبة خلال لقائهما في أبوظبي مساء أول من أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد وعبد الحميد الدبيبة خلال لقائهما في أبوظبي مساء أول من أمس (وام)
TT

محمد بن زايد والدبيبة يبحثان تعزيز العلاقات الإماراتية ـ الليبية

الشيخ محمد بن زايد وعبد الحميد الدبيبة خلال لقائهما في أبوظبي مساء أول من أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد وعبد الحميد الدبيبة خلال لقائهما في أبوظبي مساء أول من أمس (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمهندس عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين، وذلك خلال لقاء عقد في العاصمة أبوظبي، خلال زيارة الدبيبة للإمارات مساء أول من أمس.
واطلع ولي عهد أبوظبي من عبد الحميد الدبيبة على آخر التطورات على الساحة الليبية، والجهود المبذولة لقيادة المرحلة الانتقالية، خاصة فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار، وتهيئة مؤسسات الدولة لإطلاق عملية التنمية والبناء، والتحضير للانتخابات، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام».
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العلاقات بين دولة الإمارات وليبيا «علاقات أخوية وراسخة... ونتطلع إلى تعزيزها وتنميتها خلال المرحلة المقبلة لمصلحة شعبينا الشقيقين».
وقدم الشيخ محمد بن زايد التهنئة للدبيبة على ثقة مجلس النواب فيه وحكومته، ما يهيئ الظروف الملائمة لعمل الحكومة، وأداء مسؤولياتها في أجواء إيجابية ومشجعة، متمنيا للدبيبة التوفيق في مهمته الوطنية الكبيرة خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ ليبيا.
وجاء في المعلومات الصادرة أول من أمس أن ولي عهد أبوظبي وجه التحية والتقدير إلى الشعب الليبي، الذي يتطلع إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية، والوحدة بعد سنوات صعبة عاشها.
وبحث ولي عهد أبوظبي ورئيس الحكومة الليبية علاقات التعاون، والعمل المشترك بين الإمارات وليبيا في مختلف المجالات السياسية والأمنية والتنموية والاستثمارية والاقتصادية، وفرص تطويرها بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما إلى التنمية والتقدم والازدهار، إضافة إلى عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وبهذه المناسبة، جدد ولي عهد أبوظبي دعم دولة الإمارات للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، وما تقوم به لتحقيق الأمان والاستقرار في ليبيا، وقال إن دولة الإمارات «تقف دائما إلى جانب الشعب الليبي، ومع كل ما يحقق مصلحته ويحافظ على سيادة بلده ووحدتها، ويمنع التدخل في شؤونها الداخلية»، متمنياً لليبيا وشعبها الانطلاق إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام والرخاء، تطوى بها صفحات الماضي.
من جانبه، أعرب الدبيبة عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، وأكد أن ليبيا تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات وتنميتها، من خلال تكثيف التعاون والعمل المشترك، وإقامة شراكات استراتيجية شاملة في مختلف المجالات التنموية والاستثمارية والاقتصادية والأمنية، وكذا الاستفادة من تجربة الإمارات التنموية الناجحة، والملهمة لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
كما عبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عن تطلع بلاده لموقف دولي موحد تجاه ليبيا، وفق المصالح المشتركة، وبما يعزز فرص الاستقرار والأمن، وفرض السيادة الليبية على كامل ترابها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.