الدولة الفرنسية باتت أكبر مساهم في «اير فرانس»

الدولة الفرنسية باتت أكبر مساهم في «اير فرانس»
TT

الدولة الفرنسية باتت أكبر مساهم في «اير فرانس»

الدولة الفرنسية باتت أكبر مساهم في «اير فرانس»

وافقت المفوضية الأوروبية أمس (الثلاثاء)، على مشروع للحكومة الفرنسية بمنح دعم مالي قد يصل إلى أربعة مليارات يورو (4.7 مليار دولار) لشركة «اير فرانس» للطيران لإعادة رسملة الشركة التي تكبّدت خسائر كبيرة جراء الجائحة مع انهيار عدد المسافرين.
وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة شؤون المنافسة مارغريت فيتساغر، إن «اير فرانس» تعهدت في مقابل هذه المساعدة بـ«التخلي عن مواعيد طيران (محجوزة لها) في مطار أورلي المكتظ في باريس حيث تملك قوة كبيرة في السوق. وتعطي هذه التدابير الشركات المنافسة إمكان توسيع نشاطاتها في هذا المطار».
وبموجب الصفقة مع بروكسل، ستتخلى «اير فرانس» عن 18 مدرج للإقلاع والهبوط في باريس - أورلي، ما يشكّل 4% من محفظتها الحالية في المطار. حسبما أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، الذي قال: «الشركة ستتخلى عن 18 موعداً لشركات أخرى».
لكن تخصيصها للمنافسين سيقتصر على الطائرات التي تتخذ من المطار مركزاً ولديها أطقم تعمل بموجب عقود محلية، وفقاً للشروط التي تفاوضت عليها فرنسا. وقال لومير: «كانت إحدى النقاط الخلافية في المحادثات».
وستحول الحكومة الفرنسية قرضاً بثلاثة مليارات دولار قُدم إلى المجموعة في العام الماضي إلى أداة هجينة وتلتزم بمليار يورو إضافي لإصدار أسهم مزمع، لترفع حصتها في «اير فرانس – كيه إل إم» إلى نحو 30%، في مقابل 14.3%، على ما أوضح الوزير الفرنسي.
وقالت المفوضية الأوروبية إن شركة «كاي إل إم» الشريكة الهولندية في إطار تحالف «اير فرانس - كاي إل إم» لن تستفيد من هذه المساعدة.
وقال لومير لإذاعة «فرانس إنتر»: «من شأن هذا أن يجعل الدولة أكبر مساهم في (اير فرانس)»، واصفاً التحرك بأنه «مؤشر على الالتزام» تجاه شركة الطيران ووظائفها الفرنسية.
وأعلن هذا التحالف أمس (الثلاثاء)، أنه يتوقع خسارة تشغيلية قدرها 1.3 مليار يورو في الربع الأول من عام 2021.
وقال مديره العام بنجامين سميث، إن المساعدة الرسمية ستمنح «استقراراً أكبر للمضيّ قدماً عندما يبدأ الانتعاش». وتؤكد الشركة أنها كانت لديها «سيولة متينة وخطوط ائتمانية بقيمة 8,8 مليارات يورو في 28 فبراير (شباط) 2021».


مقالات ذات صلة

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
يوميات الشرق الفريق استلهم التقنية الجديدة من أجنحة الطيور (جامعة برينستون)

أجنحة الطيور تلهم باحثين لتحسين أداء الطائرات

استلهم مهندسون بجامعة «برينستون» الأميركية تصميماً مبتكراً لجناح طائرة صغيرة مستوحى من أجنحة الطيور؛ وذلك بغرض تحسين أداء الطائرات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.