ارتفاع طلبيات المصانع البريطانية في مارس

مع قرب نهاية الإغلاق

ارتفاع طلبيات المصانع البريطانية في مارس
TT

ارتفاع طلبيات المصانع البريطانية في مارس

ارتفاع طلبيات المصانع البريطانية في مارس

كشف مسح، اليوم (الخميس)، أن المصانع البريطانية سجلت زيادة في الطلبيات في مارس (آذار) وتستعد لإعادة فتح تدريجي للاقتصاد بعد إجراءات عزل عام وإغلاق لمكافحة جائحة كوفيد-19 عبر تعيين موظفين بأسرع وتيرة منذ 2014.
وصعد مؤشر "آي.إتش.إس ماركت/ سي.آي.بي.إس" لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية البريطاني إلى 58.9، ليُعدل صعودا من قراءة أولية بلغت 57.9، ويسجل أعلى قراءة في أكثر من عشرة أعوام بقليل.
ومن المتوقع أن تؤدي حملة التطعيم السريعة في بريطانيا ضد مرض كوفيد-19 إلى انتعاش الاقتصاد هذا العام بعدما تراجع بنحو عشرة في المئة في 2020 وهو أكبر انكماش منذ نحو 30 عاما.
وكشف مسح مؤشر مديري المشتريات أن الطلبيات الجديدة زادت بثاني أسرع وتيرة خلال أكثر من ثلاثة أعوام؛ حيث تتأهب الشركات لرفع إجراءات العزل العام والإغلاق، الأمر الذي سيعني إعادة فتح المتاجر غير الأساسية وأماكن الضيافة الخارجية بدءا من 12 أبريل (نيسان).
وبلغ التفاؤل أعلى مستوى في سبع سنوات، ليتماشى مع مسوح أخرى نُشرت في وقت سابق اليوم، وارتفع إنتاج السلع الاستهلاكية بعد أن عاني من انخفاضات متلاحقة.
وما تزال الصادرات ضعيفة، لكنها شهدت زيادة أيضا بفضل تحسن الطلب في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.