إسرائيل: قد نتحرك ضد إيران بشكل أحادي

وزير شؤون استخباراتها قال إن جميع الخيارات مطروحة

إسرائيل: قد نتحرك ضد إيران بشكل أحادي
TT

إسرائيل: قد نتحرك ضد إيران بشكل أحادي

إسرائيل: قد نتحرك ضد إيران بشكل أحادي

قال وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينيتز اليوم (الخميس)، إن بلاده قد تتحرك بشكل أحادي ضد ايران بسبب برنامجها النووي، مؤكدا أن طهران لم تقدم تنازلات في محادثاتها مع القوى العظمى أخيرا.
وأضاف شتاينيتز للصحافيين "لن أدخل في التفاصيل؛ لكن جميع الخيارات مطروحة". وتابع "لم نضع حدودا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بسبب قيود دبلوماسية".
وتنفي إيران السعي إلى تصنيع سلاح نووي، مؤكدة أن برنامجها النووي لأغراض مدنية حصرا.
لكن أكد شتاينيتز أن إيران لم تبد مرونة تذكر في نقاط رئيسة، مثل تخصيب اليورانيوم وتدمير البنى التحتية المتعلقة به ومصير مفاعلها النووي في آراك ومنشأة التخصيب السرية في فوردو.
وتابع الوزير الاسرائيلي أن "الصورة قاتمة"، مضيفا أنه ناقش المسالة في مؤتمر الأمن في ميونيخ الاسبوع الفائت مع الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الدولية يوكيا امانو. وقال إن "الايرانيين لم يغيروا موقفهم كثيرا...لذلك نحن منزعجون كثيرا". وأضاف أن الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه "مليء بالثغرات".
وتابع الوزير "إن لم يحصل الاتفاق، فلن يكون هناك اتفاق. لكن بما أننا نسمع بعض التفاؤل من الجهتين، يبدو لنا أنه إذا كان الاتفاق سيبرم فسيحدث ذلك من دون أي تبدل مهم" في مواقف إيران. وقال "إذا كانت هذه هي الصورة، فكم يمكنها أن تتغير في شهر واحد؟"
والتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الايراني محمد جواد ظريف في مؤتمر ميونيخ، مشددا على التزام واشنطن احترام المهلة المحددة.
والثلاثاء أقر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه "على خلاف عميق" مع الرئيس الاميركي باراك أوباما بخصوص الملف النووي الايراني.
وما تزال هناك خلافات كبيرة بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا، والمانيا) بشأن الاجراءات المحددة لإنهاء مواجهة مستمرة منذ 12 سنة بشأن برنامج طهران النووي.
وسبق أن جرى تجاوز مهلتين حُددتا لابرام اتفاق نهائي منذ توقيع اتفاق مؤقت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013.
وحددت المهلة المقبلة في 31 مارس (آذار) لابرام اتفاق سياسي، يليه اتفاق نهائي يحدد التفاصيل التقنية الأخيرة في اتفاق يبرم في 30 يونيو (حزيران).



إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

عرض مسؤول إيراني بارز، أمس، على الإدارة الأميركية الجديدة عدمَ امتلاك سلاح نووي مقابلَ تعويضات وامتيازات.

وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، إنَّ بلاده والولايات المتحدة دخلتا في وضع جديد فيما يتعلق بالملف النووي. وأضاف: «إذا أرادت الإدارة الأميركية الجديدة ألا نمتلك سلاحاً نووياً فعليها قبول شروطنا، مثل تعويض الخسائر، ومنح امتيازات أخرى».

من جانبه، هاجم رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تبنيها قراراً ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها. وقال عزيزي: «إن ما قاله رافاييل في طهران لا يتطابق مع أفعاله في فيينا».

بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمال وندي، إنَّ «الضغوط الناجمة عن قرار الوكالة الدولية ستزيد من قدرتنا على التخصيب».