صناعة الألبان السعودية لإنتاج 7 ملايين لتر يومياً

TT

صناعة الألبان السعودية لإنتاج 7 ملايين لتر يومياً

تصدر قطاع الألبان منتجات الأمن الغذائي السعودية، من حيث القيمة المضافة في الناتج المحلي، وإسهام مجمَعات الألبان الزراعية والصناعية في تحقيق الاكتفاء الذاتي لهذا النشاط، كما تمكنت كثير من منتجاته من الدخول إلى كثير من الأسواق الأجنبية منافسة في الجودة الأعلى والسعر الأقل.
واستناداً إلى آخر الإحصائيات، أوضح رئيس اللجنة الوطنية لمنتجي الألبان الطازجة بمجلس الغرف السعودية، صالح الطويان، أنه بلغت الشركات المتخصصة بإنتاج الألبان ومشتقاتها بنهاية عام 2020 نحو 12 شركة وطنية تنتج 7 ملايين لتر، بسعة تعبئة يومية تتجاوز 18 مليون عبوة، تشمل نحو 35 منتجاً متنوعاً من الحليب الطازج ومشتقاته، تغطي مجمل الاستهلال المحلي في أنحاء البلاد.
وأكد الطويان أن هناك أكثر من 10 آلاف شاحنة تنقل وتوزع المنتجات يومياً، و38 ألف متجر بيع تجزئة يستقبل المنتجات بشكل يومي. كما بلغ عدد السعوديين العاملين في شركات الألبان ومشتقاته 10.5 ألف عامل، فيما بلغ إسهام المحتوى المحلي في قطاع الألبان أكثر من 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار).
وتوسعت الشركات السعودية في إنتاج الألبان ومشتقاته، وأصبحت تُصدر ما يتراوح بين 20 إلى 30 في المائة من منتجاتها إلى الأسواق الخليجية، كما تقدر حصة السوق السعودية بنحو 60 في المائة من إجمالي السوق الخليجية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.