تايوان تطلق برنامجاً للتطعيم ضد «كوفيد ـ 19»

رئيس وزراء تايوان يتلقى الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا في العاصمة تايبيه أمس (إ.ب.أ)
رئيس وزراء تايوان يتلقى الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا في العاصمة تايبيه أمس (إ.ب.أ)
TT

تايوان تطلق برنامجاً للتطعيم ضد «كوفيد ـ 19»

رئيس وزراء تايوان يتلقى الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا في العاصمة تايبيه أمس (إ.ب.أ)
رئيس وزراء تايوان يتلقى الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا في العاصمة تايبيه أمس (إ.ب.أ)

أطلقت تايوان أمس الاثنين برنامجاً للتطعيم ضد «كوفيد - 19»، وكان رئيس الوزراء سو تسينغ - تشانغ ووزير الصحة والرفاهية تشين شيه تشونغ من بين أول مجموعة تلقت الجرعة الأولى من اللقاح، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتلقى سو وتشونغ جرعتهما الأولى من لقاح أسترازينيكا في مستشفى جامعة تايوان الوطنية في تايبيه، وهي خطوة تهدف إلى تخفيف المخاوف وتشجيع الناس على تلقي اللقاح أيضاً.
وقال سو (73 عاماً) للصحافيين إنه لم يشعر بأي ألم بعد تلقي جرعته الأولى من اللقاح الذي يعطى على جرعتين. وتابع: «يوحي وضعي بضرورة تهدئة الناس».
وقال تشين، الذي يرأس أيضاً مركز القيادة المركزية لمكافحة الأوبئة في تايوان، للصحافيين بعد تلقيه الجرعة الأولى، إن قرار إعطاء اللقاحات لكبار الشخصيات السياسية تم بعد ظهور مخاوف من تجلط الدم بسبب لقاح أسترازينيكا في بلدان أخرى. وتابع تشين (68 عاماً): «نحن سعداء بالتعاون للمساعدة في طمأنة الناس».
وذكرت المستشفى إن الجرعة الثانية ستُعطى في مايو (أيار) تقريباً. وتلقت تايوان الدفعة الأولى من لقاحات كوفيد، التي قدمتها تجارياً شركة أسترازينيكا، في وقت مبكر من هذا الشهر. وتم توزيع 117 ألف جرعة من اللقاح على 57 مستشفى في جميع أنحاء البلاد للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعتنون بمرضى «كوفيد - 19».
وتهدف تايوان للحصول على 30 مليون جرعة من مختلف الشركات المصنعة للقاحات.
وسجلت تايوان، وهي جزيرة يبلغ عدد سكانها 23.6 مليون شخص، حتى يوم الأحد، 1006 حالة إصابة بـ«كوفيد - 19»، بما في ذلك 77 حالة انتقال محلي للعدوى، و10 وفيات، حسب الوكالة الألمانية.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.