مرتزقة سوريون في ليبيا «يتحضرون» للانسحاب

قوات ليبية تتلقى تدريباً تركياً في طرابلس (عملية بركان الغضب)
قوات ليبية تتلقى تدريباً تركياً في طرابلس (عملية بركان الغضب)
TT

مرتزقة سوريون في ليبيا «يتحضرون» للانسحاب

قوات ليبية تتلقى تدريباً تركياً في طرابلس (عملية بركان الغضب)
قوات ليبية تتلقى تدريباً تركياً في طرابلس (عملية بركان الغضب)

أفادت معلومات، أمس، بأن المرتزقة السوريين الموجودين على الأراضي الليبية تلقوا تعليمات تركية بالبدء بتجهيز أمتعتهم تحضيراً لبدء عودتهم إلى سوريا.
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا)، أمس، إلى «تلقي المقاتلين السوريين الموالين لأنقرة والموجودين ضمن الأراضي الليبية، تعليمات تركية بالبدء بتجهيز أمتعتهم وأنفسهم تحضيراً لبدء عودتهم إلى سوريا، خلال الأيام القليلة القادمة». ووفق إحصاءات «المرصد»، عاد قرابة 9 آلاف «مرتزق» سوري ممن جنّدتهم الاستخبارات التركية، من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18 من ليبيا بعد انتهاء عقودهم.
وبالتزامن مع ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية عن العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت – الجفرة، قوله إن قواته ستبادر قريباً بفتح الطريق الرابط بين شرق البلاد وغربها، لكنه طالب مجدداً «الطرف الثاني»، في إشارة إلى «الجيش الوطني» بـ«سحب المرتزقة». وينفي «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر وجود «مرتزقة» في صفوفه، لكن تقارير أممية وأميركية عديدة تؤكد وجودهم.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.