البيت الأبيض: روسيا ستتحمل مسؤولية أفعالها

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
TT

البيت الأبيض: روسيا ستتحمل مسؤولية أفعالها

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)

ذكر البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، أن روسيا ستتحمل المسؤولية عن أفعالها، بعد أن عزز تقرير للمخابرات الأميركية مزاعم قائمة منذ فترة طويلة بأن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتمد نهجاً إزاء العلاقات مع روسيا يختلف عن الذي كان يتبعه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب. وأضافت للصحافيين: «الروس بالتأكيد سيتحملون المسؤولية عن أفعالهم»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتعهد الرئيس الأميركي، في مقابلة أجريت معه، في وقت سابق اليوم (الأربعاء)، بأنه ستكون هناك عواقب لمحاولات روسيا التدخل في الانتخابات الأميركية العام الماضي، حتى مع إصرار الكرملين على عدم صحة هذه المزاعم.
وقال بايدن: «سيدفع الثمن»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» الإخبارية، قبل أن ينوه إلى مكالمة هاتفية أجراها الاثنان في يناير (كانون الثاني).
وأضاف: «أعرفه جيداً بشكل نسبي... وبدأت المحادثة معه، وقلت أنا أعرفك وأنت تعرفني... إذا تمكنت من إثبات صحة أن هذا قد حدث، فكن مستعداً».
ويزعم تقرير صدر أمس (الثلاثاء) عن مكتب مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز أن روسيا حاولت التأثير على انتخابات 2020 لصالح الرئيس دونالد ترمب في ذلك الوقت، في محاولة لبثّ الفتنة في البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.