ذكر البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، أن روسيا ستتحمل المسؤولية عن أفعالها، بعد أن عزز تقرير للمخابرات الأميركية مزاعم قائمة منذ فترة طويلة بأن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتمد نهجاً إزاء العلاقات مع روسيا يختلف عن الذي كان يتبعه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب. وأضافت للصحافيين: «الروس بالتأكيد سيتحملون المسؤولية عن أفعالهم»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتعهد الرئيس الأميركي، في مقابلة أجريت معه، في وقت سابق اليوم (الأربعاء)، بأنه ستكون هناك عواقب لمحاولات روسيا التدخل في الانتخابات الأميركية العام الماضي، حتى مع إصرار الكرملين على عدم صحة هذه المزاعم.
وقال بايدن: «سيدفع الثمن»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» الإخبارية، قبل أن ينوه إلى مكالمة هاتفية أجراها الاثنان في يناير (كانون الثاني).
وأضاف: «أعرفه جيداً بشكل نسبي... وبدأت المحادثة معه، وقلت أنا أعرفك وأنت تعرفني... إذا تمكنت من إثبات صحة أن هذا قد حدث، فكن مستعداً».
ويزعم تقرير صدر أمس (الثلاثاء) عن مكتب مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز أن روسيا حاولت التأثير على انتخابات 2020 لصالح الرئيس دونالد ترمب في ذلك الوقت، في محاولة لبثّ الفتنة في البلاد.
البيت الأبيض: روسيا ستتحمل مسؤولية أفعالها
البيت الأبيض: روسيا ستتحمل مسؤولية أفعالها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة