جنوب أفريقيا: إيقاف مدير مدرسة أجبر تلميذاً على البحث عن هاتف في البراز

الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)
الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)
TT

جنوب أفريقيا: إيقاف مدير مدرسة أجبر تلميذاً على البحث عن هاتف في البراز

الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)
الحُفَر المستخدمة كمراحيض تعد أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا (غيتي)

عوقب مدير مدرسة في جنوب أفريقيا وأوقف عن عمله بعد اتهامه بإرغام تلميذ يبلغ من العمر 11 عاماً على البحث عن هاتف مفقود في مرحاض مليء بالبراز.
ويُزعم أن مدير المدرسة أنزل الطفل بحبل في الحفرة المستخدمة كمرحاض للبحث عن الهاتف، ووعده بمكافأة 200 راند (14 دولاراً) إذا وجده، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقالت جدة الصبي إنه يخشى الآن الذهاب إلى المدرسة لأن التلاميذ الآخرين سخروا منه بعد هذه الواقعة.
وقالت هيئة التعليم المحلية إنها علمت بالأمر «المُخجل». وصرّح مسؤول تعليمي كبير للصحافيين أن الحادث «لا يخلو من العار» وأنه سيزور منزل التلميذ ليعتذر له بنفسه.
ويجري الآن التحقيق مع مدير المدرسة انتظاراً لمزيد من الإجراءات.
وحسب مواقع محلية، أعطى مدير المدرسة الطفل 50 رانداً (3.5 دولار) مقابل جهوده بعد عجزه عن العثور على الهاتف.
وتعد الحُفَر المستخدمة كمراحيض أمراً شائعاً في جنوب أفريقيا، حيث قُدر العام الماضي أن سُدس المدارس لا يزال يستخدمها، على الرغم من أخطارها.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.