«فيراري» ألان ديلون ذهبت إلى بريطاني دفع فيها 16 مليون يورو

النجم الفرنسي غاضب من استغلال اسمه وصورته لرفع المزاد

ألان ديلون وجين فوندا في سيارة «فيراري غير» التي بيعت في المزاد
ألان ديلون وجين فوندا في سيارة «فيراري غير» التي بيعت في المزاد
TT

«فيراري» ألان ديلون ذهبت إلى بريطاني دفع فيها 16 مليون يورو

ألان ديلون وجين فوندا في سيارة «فيراري غير» التي بيعت في المزاد
ألان ديلون وجين فوندا في سيارة «فيراري غير» التي بيعت في المزاد

دفع تاجر السيارات البريطاني سيمون كيدستون مبلغ 16.3 مليون يورو، بضمنها مصاريف المزاد، مقابل الحصول على سيارة «فيراري كاليفورنيا» إيطالية الصنع من نوع «تالبوت لاغو» يعود تاريخ صنعها إلى عام 1961. وبيعت السيارة مع 59 سيارة فخمة أخرى في مزاد جرى في باريس، الأسبوع الماضي، وجمع حصيلة زادت على 22 مليون يورو.
وفي حين اعترض النجم السينمائي الفرنسي ألان ديلون على استخدام اسمه بهدف رفع المزاد على«الفيراري»، فإن شركة كيدستون للمتاجرة بالسيارات وتخمين أسعارها والتأمين عليها وتقديم المشورة لهواتها عبر العالم، احتفلت بفوزها بها. وكان ديلون قد اعترض على وضع صورته مع زميلته الممثلة الأميركية جين فوندا وهو يقود سيارة «فيراري» أخرى، على غلاف دليل المزاد. وقال إنه اقتنى تلك السيارة قبل نصف قرن، ولم تبقَ في ملكيته سوى سنتين، من 1963 إلى 1965، وذلك أثناء تصوير فيلم «الفهد».
وأضاف أنه لا علاقة للسيارة بهوايته كجامع لوحات فنية وأسلحة، كما أن أحدا لم يأخذ رأيه في صورته المنشورة على الغلاف.
مالك السيارة الجديد هو أحد أحفاد الطيار وبطل سباق السيارات جورج بيرسون غلين كيدستون (1899 - 1931) الذي حطم أرقاما قياسية في الطيران. وأسس الحفيد الشركة التي تحمل اسم العائلة عام 2006. ومن المتوقع أن يحتفظ بسيارة «الفيراري» لفترة من الزمن، قبل أن يعيد طرحها في المزاد، بعد أن ذاع صيتها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.