الكويت تقر عودة الطلبة إلى المدارس في سبتمبر

طريق سريعة في مدينة الكويت أثناء حظر التجول على مستوى البلاد (أ.ف.ب)
طريق سريعة في مدينة الكويت أثناء حظر التجول على مستوى البلاد (أ.ف.ب)
TT

الكويت تقر عودة الطلبة إلى المدارس في سبتمبر

طريق سريعة في مدينة الكويت أثناء حظر التجول على مستوى البلاد (أ.ف.ب)
طريق سريعة في مدينة الكويت أثناء حظر التجول على مستوى البلاد (أ.ف.ب)

أعلن وزير الصحة الكويتي الدكتور باسل الصباح، أن شهر سبتمبر (أيلول) المقبل سيكون موعداً لعودة الطلبة إلى المدارس بمراحلها المختلفة. وأضاف، أن «تطعيم جميع الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس، الشهر المقبل».
ودعا الوزير الصباح، الجميع إلى ضرورة أخذ اللقاح؛ حفاظاً على صحة وسلامة الأرواح، موضحاً أنه تم حتى الآن تم تطعيم 400 ألف، إضافة إلى أن نصف كبار السن الكويتيين المسجلين في الخدمة المدنية، والذين سجلوا تم تطعيمهم، بينما ما يقارب ربع كبار السن الأجانب طُعّموا، وهناك عدد من 80 إلى 100 من كبار السن يتم تطعيمهم بشكل يومي في المنازل.
وتابع وزير الصحة: مستمرون في عملية التطعيم، ومع حلول عيد الفطر نكون قد طعّمنا مليون شخص، ومع زيادة الوعي والإقبال من قبل الناس إلى شهر سبتمبر المقبل سنصل إلى مليوني شخص مع بداية دوام طلبة المدارس، والتي ستعود الحياة فيها بشكل طبيعي. وقال: سيتم تطعيم ما يقارب 120 ألفاً من بين معلم وإداري في التربية مع الجمعيات التعاونية والحلاقين والبنوك في شهر أبريل (نيسان) المقبل.
وذكر أن التطعيم فعال جداً في تقليل الوفيات وبشكل ملحوظ، مستغرباً تخوّف البعض منه، خاصة أنه وصل عدد المطعّمين في العالم إلى 400 مليون؛ لذلك انخفضت أعداد الإصابات والوفيات في أميركا وبريطانيا والكثير من دول العالم بسبب تلقي التطعيم.
وقال وزير الصحة الكويتي: في الخطة المقبلة، وما بعد شهر رمضان المقبل، سيتم منع أي شخص من دخول السينما ما لم يكن قد أخذ اللقاح، وكذلك سيتم إغلاق أي محل لم يتم تطعيم العاملين فيه. وأضاف: نحتاج إلى دعم من المجتمع في زيادة الوعي من أجل التطعيم، ونأسف لضعف الإقبال على التطعيم، خاصة في محافظتي الجهراء والأحمدي.



عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.


الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدَّم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.