أطلقت روسيا «منصة إقليمية ثلاثية» جديدة للإسهام في تسوية النزاع السوري، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزيرها للخارجية سيرغي لافروف مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة أمس.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك إن الوزراء الثلاثة اتفقوا على أن «هذه المحادثات الثلاثية تعد منصة جديدة على المستوى الإقليمي للمساعدة في حل قضايا المنطقة».
بدوره، أشار جاويش أوغلو إلى أن الدول الثلاث تبذل محاولة مشتركة للدعوة إلى حل سياسي للصراع السوري. وقال «أطلقنا عملية تشاور ثلاثية جديدة... هدفنا هو مناقشة كيف يمكننا المساهمة في الجهود الرامية إلى حل سياسي دائم في سوريا».
أما محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فقال إن الوزراء بحثوا كذلك آليات إيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، مضيفا أن هناك حاجة ماسة لتخفيف معاناة السوريين.
وفيما تباينت الآراء حول مسألة التطبيع مع دمشق، اتفقت الأطراف على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات انفصالية.
وأعرب لافروف عن قناعته بأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية ستنعكس إيجابياً على الظروف في منطقة الشرق الأوسط، لكن الوزير القطري قال إن أسباب تعليق عضوية سوريا لا تزال قائمة، في حين قال جاويش أوغلو إن التواصل الدولي مع حكومة الأسد في الآونة الأخيرة أعاق الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي بإضفاء مزيد من الشرعية عليها.
... المزيد
... المزيد
روسيا تطلق «منصة ثلاثية» في سوريا
تباين في اجتماع الدوحة حول «التطبيع» مع دمشق... ورفض لدعوات الانفصال
روسيا تطلق «منصة ثلاثية» في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة