جمعية مخرجي هوليوود ترشح امرأتين لأهم جوائزها

الممثلة كلوي جاو (أ.ف.ب)
الممثلة كلوي جاو (أ.ف.ب)
TT

جمعية مخرجي هوليوود ترشح امرأتين لأهم جوائزها

الممثلة كلوي جاو (أ.ف.ب)
الممثلة كلوي جاو (أ.ف.ب)

في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إطلاق هذه الجوائز عام 1938. أدرجت جمعية مخرجي هوليوود امرأتين ضمن ترشيحاتها لجائزتها الأهم المخصصة لأفضل فيلم روائي، تأتي بعد تعرضها للانتقادات العام الماضي لتجاهلها النساء كلياً في القائمة التي اختارتها.
وأصبحت كلوي جاو «نومادلاند» وإيميرالد فينيل «بروميسينغ يانغ وومن» على التوالي تاسع وعاشر امرأة تنافس على جائزة أفضل فيلم روائي التي تمنحها جمعية المخرجين الأميركيين، لكن قائمة الترشيحات لهذه الفئة تضمّ للمرة الأولى امرأتين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويسعى إلى الفوز ضمن هذه الفئة أيضاً الأميركي من أصل كوري جنوبي لي أيزك تشانغ عن فيلمه «ميناري» وديفيد فينشر عن «مانك» وآرون سوركين عن الفيلم الدرامي التاريخي «ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن». وتشكل جوائز جمعية المخرجين الأميركيين مؤشراً مهماً إلى فرص الأفلام للفوز بجائزة أوسكار ضمن فئة أفضل مخرج.
ولم تفز إلى اليوم سوى امرأة واحدة بجائزة أفضل فيلم هي كاثرين بيغيلو عن «ذا هارت لاكر»، وقد حصل الفيلم بالفعل بعدها على ست جوائز أوسكار بينها جائزتا أفضل فيلم وأفضل مخرج.
وتعرضت مختلف الجوائز السينمائية المرموقة العام الماضي، ومنها جوائز جمعية المخرجين وجوائز أوسكار، لانتقادات شديدة بسبب غياب المخرجات الإناث عن ترشيحاتها. كذلك أعلنت جمعية المخرجين ترشيحاتها لجائزة الفيلم الروائي الأول لمخرجه، وشملت هي الأخرى امرأتين هما ريجينا كينغ عن فيلم «وان نايت إن ميامي» ورادا بلانك عن «ذي فورتي يير أولد فيرجن» والمؤلف والمخرج الفرنسي فلوريان زيلر عن «ذي فاذر».


مقالات ذات صلة

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تماثيل وقوالب من الفخار مصنوعة قبل الميلاد (مكتبة الإسكندرية)

«صناعة الفخار»... وثائقي مصري يستدعي حرفة من زمن الفراعنة

يستدعي الفيلم الوثائقي «حرفة الفخار» تاريخ هذه الصناعة التي تحمل طابعاً فنياً في بعض جوانبها، على مدى التاريخ المصري القديم، منذ أيام الفراعنة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من الفيلم تجمع «شاهيناز» وأولادها (الشركة المنتجة)

«المستريحة»... فيلم مصري يتناول النصّابين يمزج الكوميديا بالإثارة

تصدَّرت مجسّمات دعائية للأبطال دار العرض عبر لقطات من الفيلم تُعبّر عنهم، فظهرت ليلى علوي في مجسّم خشبيّ جالسةً على حافة حوض استحمام مليء بالدولارات.

انتصار دردير (القاهرة )

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.