سعودي عائد من «داعش»: المغرر بهم في سوريا يسهل إقناعهم بالتكفير

قال إن عدد السعوديين مع التنظيم بالمئات.. وشاهد أطفالا بين 14 و17 سنة

مانع المانع
مانع المانع
TT

سعودي عائد من «داعش»: المغرر بهم في سوريا يسهل إقناعهم بالتكفير

مانع المانع
مانع المانع

قال رجل دين سعودي عاد إلى بلاده بعد انشقاقه عن تنظيم داعش إن السعوديين الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا يسهل إقناعهم بالفكر التكفيري، والتقى خلال وجوده مع تنظيم داعش عددا من السعوديين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة، وأن هناك المئات من السعوديين مع التنظيم، مشيرا إلى أن أنه قابل نائب زعيم تنظيم داعش.
وأوضح مانع المانع، الذي سلّم نفسه للسلطات السعودية لدى تركيا العام الماضي، أن نسبة السعوديين الذين ينتمون إلى تنظيم داعش مرتفعة، ويعتبرون أن مسألة التعاون مع الديانات الأخرى هي تكفير للدولة.
وقال العائد المانع خلال برنامج يستعرض فيه تجربته على التلفزيون السعودي أمس، إن السعوديين المنضمين إلى «داعش» في سوريا يسهل إقناعهم بالتكفير لأن شرط مشاركتهم في القتال متوقف على مسألة التكفير، حيث يوجد هناك أطفال سعوديون تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة، يشاركون مع التنظيم. وأضاف: «أحد الأطفال وعمره 14 سنة أبلغني أن والده كان سببا لوصوله إلى سوريا، للمشاركة في القتال مع التنظيم».
وأشار المنشق عن «داعش» إلى أن عناصر التنظيم في سوريا ينقسمون إلى خلايا صغيرة، بعضهم يعمل في الجبهة، وآخرون في البادية يسكنون في محافظة الرقة في حي اسمه «الجزراوية»، وجميعهم سعوديون، إذ يطلق الاسم نسبة إلى الجزيرة العربية، من دون أن يذكروا اسم السعودية.
وأكد أنه التقى نائب زعيم تنظيم داعش هناك، واشتكى إليه من التصرفات التي تحدث بين عناصر التنظيم، مشيرا إلى أن أحد السعوديين وعمره في العشرينات أبلغه أن والده مرتد، وقال: «أخرج السعودي صورة والده ووصفه بالمرتد»، وكان لديه اعتراضات على حديث الشاب، إلا أن عملية المراقبة عليه أدت إلى التزامه الصمت.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».