وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية

TT

وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية

تشمل حكومة الوحدة الوطنية الليبية 26 وزارة، وست وزراء دولة، مع نائبين لرئيس الحكومة. وهذه قائمة بأسماء الوزراء:
- حسين عطية القطراني، ورمضان أحمد أبو جناح نائبي رئيس الحكومة.
- حمد عبد الزارق المريمي وزيراً للزراعة والثروة الحيوانية.
- طارق عبد السلام بوحليقة وزيراً للموارد المائية.
- عبد الشفيع حسين محمد وزيراً للرياضة.
- كامل أبريك الحاسي وزيراً للتخطيط.
- علي محمد الزناتي وزيراً للصحة.
- موسى محمد المقريف وزيراً للتربية والتعليم.
- عبد السلام عبد الله تكّي وزيراً للسياحة والصناعات التقليدية.
- خالد التيجاني مازن وزيراً للداخلية.
- إبراهيم العربي منير وزيراً للبيئة.
- علي العابد أبو عزوم وزيراً للعمل والتأهيل.
- مبروكة توفي عثمان وزيراً للثقافة والتنمية المعرفية.
- وفاء أبوبكر الكيلاني وزيراً للشؤون الاجتماعية.
عمران محمد القيب وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي.
- يخلف سعيد السيفاو وزيراً للتعليم التقني والفني.
- أحمد علي محمد وزيراً للصناعة والمعادن.
- حليمة إبراهيم عبد الرحمن وزيراً للعدل.
- عبد الفتاح صالح الخوجة وزيراً للخدمة المدنية.
- محمد سالم الشهوبي وزيراً للمواصلات.
- زهير أحمد محمود وزيراً للإسكان والتعمير.
- بدر الدين الصادق التومي وزيراً للحكم المحلي.
- فتح الله عبد الله الزُنّي وزيراً للشباب.
- عمر علي العجيلي وزيراً للاقتصاد والتجارة.
- محمد أحمد عون وزيراً للنفط والغاز.
- خالد المبروك عبد الله وزيراً للمالية.
- أحمد فرج أبو خزام وزيراً لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان.
- وليد عمار محمد وزيراً لشؤون الدولة للاتصال والشؤون السياسية.
- اجديد معتوق اجديد وزيراً لشؤون الهجرة.
- عادل جمعة عامر وزيراً لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء.
- حورية خليفة ميلود وزيراً لشؤون المرأة.
- سلامة إبراهيم الغويل وزيراً للشؤون الاقتصادية.
- عبد الحميد دبيبة احتفظ بمنصب وزير الدفاع مرحلياً لحين الوصول لاتفاق بشأن هذه الحقيبة الوزارية. أما فيما يخص وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فقد أفاد دبيبة بأنها ستخصص للمرأة، وسيتم تسمية من يشغلها بعد التشاور مع المجلس الرئاسي.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.