كيسي ستوني: اكتسبت أخلاقيات العمل من أمي التي كانت تجاهد في 3 وظائف

المديرة الفنية لفريق سيدات مانشستر يونايتد لكرة القدم أصبحت نموذجاً يحتذى به

ستوني توجه لاعبات مانشستر يونايتد على هامش مباريات الدوري الإنجليزي للسيدات (رويترز)
ستوني توجه لاعبات مانشستر يونايتد على هامش مباريات الدوري الإنجليزي للسيدات (رويترز)
TT

كيسي ستوني: اكتسبت أخلاقيات العمل من أمي التي كانت تجاهد في 3 وظائف

ستوني توجه لاعبات مانشستر يونايتد على هامش مباريات الدوري الإنجليزي للسيدات (رويترز)
ستوني توجه لاعبات مانشستر يونايتد على هامش مباريات الدوري الإنجليزي للسيدات (رويترز)

إذا كانت كيسي ستوني المديرة الفنية لفريق السيدات لمانشستر يونايتد، تشعر بضغوط قيادة الفريق للمنافسة على قمة جدول الترتيب في العام الثاني لوجود النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز في ثالث موسم له بعد تكوين الفريق، فإنها لا تُظهر ذلك على الإطلاق، حيث تقول المدربة، البالغة من العمر 38 عاماً: «الضغط يمثل ميزة، لأنه لو كان الناس يتحدثون عنك وينتقدونك، فهذا يعني أنك تفعل شيئاً صحيحاً».
لقد تحول مانشستر يونايتد بسرعة من نادٍ لا ينافس على الإطلاق إلى المرشح الأقوى للفوز بأي مباراة يلعبها. وتقول ستوني عن ذلك: «دائماً ما تواجه تحديات كبيرة عندما تلعب بقميص نادٍ كبيرٍ مثل مانشستر يونايتد. فبمجرد أن ترتدي تلك الشارة، فإن كثيرين لا يريدونك أن تفوز. لكن المعايير محددة وواضحة الآن، حيث نواجه ضغوطاً كبيرة كل أسبوع من أجل تحقيق الفوز».
وخلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قادت ستوني مانشستر يونايتد للفوز على آرسنال، ثم تحويل التأخر بهدفين دون رد في الشوط الأول إلى تعادل بهدفين لمثلهما أمام مانشستر سيتي، ثم الفوز بركلات الترجيح أمام مانشستر سيتي أيضاً في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وبناء على ذلك، فازت ستوني بجائزة أفضل مديرة فنية في الدوري الإنجليزي للسيدات عن شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين فازت المهاجمة الأميركية توبين هيث بجائزة أفضل لاعبة في الشهر.
وتحرص ستوني دائماً على التطلع إلى الأمام والمضي قدماً، لكنها تقول إن هذه المباريات كانت «مهمة من حيث ثقة اللاعبين بأنفسهم داخل غرفة تبديل الملابس، والإيمان بخطة اللعبة، والإيمان بحقيقة أن الفريق يمكنه الآن الفوز على أفضل الفرق في الدوري».
وقد كانت هذه الجوائز بمثابة فرصة لكي تشيد ستوني بالعمل الجماعي الذي أصبح موجوداً داخل وخارج الملعب في مانشستر يونايتد، حيث تقول عن ذلك: «هذه الجوائز ليست لي أنا على الإطلاق، وأعتقد بصدق أنك تعكس دائماً جودة الأشخاص الذين تحيط بهم، ولدي فريق عمل استثنائي من حولي».
وكان التعاقد مع هيث ومواطنتها كريستين برس مهماً للغاية بالنسبة لمانشستر يونايتد لسد الفجوة التي كانت موجودة بين الفريق وبين الأندية الثلاثة الكبيرة في الدوري، وهي مانشستر سيتي وتشيلسي وآرسنال. وكان مانشستر يونايتد قد أنهى موسم 2019 - 2020 بفارق 13 نقطة كاملة خلف آرسنال صاحب المركز الثالث. وقالت ستوني عندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أنه يمكن سد الفجوة بهذه السرعة: «بكل صدق، ربما لا».
وأضافت: «عندما تسنح لك الفرصة للتعاقد مع لاعبتين من الطراز العالمي ولديهما خبرات هائلة، خاصة في ظل العدد الكبير من اللاعبات الشابات الموجودات بالفريق، فيجب استغلال هذه الفرصة على الفور. لقد كنا نعاني قليلاً فيما يتعلق بإحراز الأهداف الموسم الماضي، رغم أننا كنا نلعب بشكل منظم وندافع بشكل جيد، وبالتالي فقد ساعدتنا هذه التدعيمات على تقوية النواحي الهجومية. لذا، كان من المهم للغاية أن ندعم الجوانب الهجومية وأن نتعاقد مع لاعبات لديهن ثقافة الفوز».
وربما يكون أكبر دليل على اندماج اللاعبتين الأميركيتين في صفوف الفريق هو أنه من الصعب للغاية تحديد اللاعبات اللائي لديهن القدرة على تغيير نتائج المباريات، نظراً لأن الفريق يلعب كوحدة واحدة وبشكل جماعي رائع. وتقدم أونا باتلي إضافة قوية للغاية في مركز الظهير الأيمن، كما تطور أداء كل من إيمي تيرنر وميلي تيرنر ليكونا معاً واحدة من أفضل الشراكات الدفاعية في الدوري بأكمله.
تقول ستوني عن ذلك: «الإحصائيات والأرقام لا تكذب أبداً. فعندما تكون إيمي تيرنر داخل أرض الملعب، فإننا نستقبل عدداً أقل من الأهداف. إنني لم أتفاجأ بالمستويات التي تقدمها ميلي لأنها متعاونة للغاية».
وقد تم اختيار ميلي تيرنر ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي الأول للسيدات، وقد استفادت كثيراً من المشاركة في معسكرات الكبار هذا العام، وهناك مطالبات أيضاً باختيار إيمي تيرنر ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي. تقول ستوني: «أنا أدعم ذلك الأمر تماماً. يجب أن تنضم إيمي تيرنر لصفوف المنتخب، فأنا أرى أنها أفضل من معظم المدافعات اللائي يتم اختيارهن».
ورغم أن ستوني تتحلى بالتواضع الشديد ولا تحب الحديث عن نفسها كثيراً، فإن نجمها يزداد إشراقاً كل يوم. وإذا كنت من متابعي ستوني على تطبيق «إنستغرام» فسوف تكتشف أنها أم عاملة وصلت إلى القمة في مجال عملها. ويبدو أنها تجد بضع ساعات أخرى كل يوم للقيام بأشياء أخرى بعيداً عن كرة القدم.
تقول ستوني ضاحكة: «لكي أكون صادقة، لا يمكنني أن أوازن بين الأمور المختلفة بسبب انشغالي بكرة القدم. ما أحاول القيام به هو التأكد من أن الوقت المتاح لي هو وقت ممتع. لقد كنت أفضل كثيراً هذا الموسم من حيث التأكد من قضاء يوم العطلة بعيداً عن كرة القدم تماماً. إنني أستيقظ من النوم في تمام الساعة الخامسة إلا الربع صباحاً، وأعود للمنزل في السادسة مساءً. إنني أعمل جاهدة على أن أصل إلى المنزل في السادسة حتى أتمكن من قضاء ساعة على الأقل مع الأطفال وحتى يكون هناك وقت للنوم».
وتضيف المديرة الفنية البالغة من العمر 38 عاماً: «لقد اكتسبت أخلاقيات العمل هذه من والدتي، التي كانت تعمل في ثلاث وظائف في اليوم، ولم تكن أي منها وظيفة مرموقة، لكنها علمتني أهمية العمل وعلمتني أخلاقيات العمل وأن يكون لدي الدافع للعمل بكل قوة». وتتابع: «أحب أن أكون نموذجاً قوياً للإناث في حياتهن، كما أحب أن أعلم ابني أن الفتيات يمكنهن فعل أشياء جيدة حقاً، فهذا شيء مهم للغاية فيما يتعلق بالمساواة وبتربية ابني على احترام المرأة».


مقالات ذات صلة

«قذرات غبيات»… بريجيت ماكرون تأسف إذا آذت نساءً ضحايا عنف جنسي

أوروبا بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي تصل إلى مراسم إحياء الذكرى العاشرة لهجمات إرهابية في باريس... 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)

«قذرات غبيات»… بريجيت ماكرون تأسف إذا آذت نساءً ضحايا عنف جنسي

قالت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنها تشعر بـ«الأسف» إذا كانت تصريحاتها قد آذت نساءً تعرّضن للعنف الجنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا دعت الأمم المتحدة الأحد سلطات «طالبان» إلى رفع حظر تفرضه منذ 3 أشهر على عمل موظفاتها الأفغانيات في مقراتها في أفغانستان (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تدعو «طالبان» إلى السماح للأفغانيات بالعمل في مكاتبها

دعت الأمم المتحدة، الأحد، سلطات «طالبان» إلى رفع حظر تفرضه منذ 3 أشهر على عمل موظفاتها الأفغانيات في مقراتها في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابول)
صحتك سيدة تعمل في منزلها وأمامها طفلها في هولندا (أرشيفية - رويترز)

دراسة تكشف: العمل من المنزل يُعزز الصحة النفسية للنساء أكثر من الرجال

وجدت دراسة تمت على أكثر من 16 ألف عامل في أستراليا أن العمل من المنزل يُعزز الصحة النفسية للنساء أكثر من الرجال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إطلاق حملة  لمناهضة التنمر الرقمي ضد النساء (مكتبة الإسكندرية)

مكتبة الإسكندرية تكتسي بـ«البرتقالي» لمناهضة العنف ضد المرأة

اكتست مكتبة الإسكندرية باللون البرتقالي مساء الاثنين للتعبير عن التضامن العالمي لإنهاء أشكال العنف كافة ضد النساء والفتيات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تحليل إخباري لاغارد تتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي (رويترز)

تحليل إخباري تغيير «الحرس» في «المركزي الأوروبي»... التنوع أول ضحاياه

شرع مسؤولون بمنطقة اليورو في عملية تستغرق عامين لاستبدال غالبية أعضاء المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك الرئيسة كريستين لاغارد.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.