وائل جسار: لا أستطيع التصنّع والتلقائية رفيقتي

أطلق أخيراً عمله الجديد «ولا بالأحلام»

يستعد وائل جسار لطرح أغنية «أمي مؤمنة» في مناسبة عيد الأم في 21 الجاري
يستعد وائل جسار لطرح أغنية «أمي مؤمنة» في مناسبة عيد الأم في 21 الجاري
TT

وائل جسار: لا أستطيع التصنّع والتلقائية رفيقتي

يستعد وائل جسار لطرح أغنية «أمي مؤمنة» في مناسبة عيد الأم في 21 الجاري
يستعد وائل جسار لطرح أغنية «أمي مؤمنة» في مناسبة عيد الأم في 21 الجاري

قال الفنان وائل جسار إن الفنان هو مصدر أمل وبهجة عند الناس، ولذلك لا يتردد في تقديم عمل جديد لمحبيه بين وقت وآخر، لإضفاء الإيجابية على حياتهم اليومية.
ويتابع في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن هناك أوقاتا صعبة يمر بها الفنان كغيره من الناس، ولكن هذا الأمر لا يثنيه عن تقديم لمسة أمل لهم. فأنا شخصيا أنسى حزني وألمي عندما أشرع في تقديم عمل جديد. فالناس لا ترغب في إضافة هموم الآخرين إلى همومها، ولذلك نقدم الفرح على الحزن ونغني».
وكان وائل جسار قد أصدر أخيرا أغنية جديدة بعنوان «ولا بالأحلام» وهي من النوع الرومنسي المشهور به. وحققت نسب مشاهدة عالية سيما وأن كليبها المصور هو من توقيع المخرج فادي حداد، وقد عرف كيف يظهر خلاله جمال طبيعة لبنان.
ويعلق وائل جسار في سياق حديثه: «الحياة يجب أن تستمر رغم أي مصاعب تواجهنا. وفي كليب أغنية «ولا بالأحلام» رغب في إيصال طاقة إيجابية للمتفرج. فكانت مشاهده مبهرة لما تحمل من جمالية لبنان ورونقه، وهو ما انعكس إيجابا على ناظره».
وعما إذا هو يتدخل عادة في فكرة الفيديو الكليب التي ينفذها؟ يرد: «أكيد أتدخل بكليب الأغنية التي أصورها. فأحيانا كثيرة أجدها لا تناسب موضوع الأغنية فأطلب تغييرها. وهذا ما حصل معي في أغنية «ولا بالأحلام». فقد اقترح علي المخرج فادي حداد أن يصورها حاملة أجواء الستينات. وفي هذا الإطار علي أنا أيضا أن أطل من باب تلك الحقبة. فالأزياء والديكورات وكل ما يتعلق بسياق الأغنية سيلحق بتلك الفترة. خالفته الرأي سيما وأننا نعيش اليوم في عصر حديث، فجرى تصويرها في إطار مختلف، يقدم صورة جميلة عن طبيعة لبنان، وكان حداد صائبا في خياراته في هذا الخصوص».
يعرف وائل جسار بدماثة أخلاقه وتواضعه، كما أنه لا يتوانى عن قول كلمته كما هي من دون لف ودوران، وبأسلوب راق مشهور به. فهل يعتمد هذا التعاطي مع الآخرين من ضمن أسلوب عمل يتبعه؟ يوضح في سياق حديثه: «أفعل ذلك، انطلاقا من أحاسيس ومشاعر صادقة أتمسك بها. فالإنسان قد يمكنه التحكم في أي شيء إلا في مشاعره. فأنا لا أستطيع التصنع والتمثيل على الآخر، بل أقول كلمتي باتزان وأمشي. ولكن هناك بعض الأشخاص الذين لا يتحملون هذا الأسلوب ويفضلون عليه المراوغة والتفاخر. ولكن عندما يحتفظ الفنان بقدميه على الأرض، فهو يتصرف على هذا النحو الأقرب من الناس».
وعن رأيه في ضرورة تسلح الفنان بالتواضع بعيدا عن الغرور يقول: «من يتمتع بثقة في النفس ويتلقى تربية منزلية جيدة، لا يمكنه إلا أن يكون متواضعا، ولو طالت شهرته المريخ. وهناك عمالقة فن أبقوا على تقربهم من الناس رغم نجاحات وانتشار واسع. ومن بين هؤلاء الراحل وديع الصافي، فهو كان يمثل لنا قدوة في هذا الموضوع، وكذلك الراحلة صباح. فهناك كثيرون سبقونا وتعلمنا منهم دروسا كثيرة، فبقوا حتى نفسهم الأخير لا حواجز وهمية تفصلهم عن محبيهم».
يجد وائل جسار أن الأغنية الرومانسية تتماشى مع أي وقت، ولذلك اختار «ولا بالأحلام» ليطل فيها مؤخراً. وهي من ألحان أحمد زعيم وكلمات أحمد قطوط. ويعلق: «الكلمة الحلوة يحتاجها الناس اليوم أكثر من أي وقت مضى. ولذلك لم أتردد في طرح موضوع رومانسي في أغنيتي الجديدة. المواطن العربي يعيش أزمات متراكمة، فهل كان المطلوب مني أن أنشد له الحزن والغم؟ بالعكس نحن الفنانين ننتمي إلى الناس أيضا، نعيش أمزجتهم وهمومهم، ولذلك علينا أن نلحق بتفكيرهم ونقدم لهم موضوعات تخفف من وجعهم».
وعن رأيه بالفنانين الذين أحيوا حفلات فنية في مناسبة أعياد رأس السنة فأسهموا في تفشي الوباء في لبنان يوضح: «لا ألوم الفنانين فقط على ما قاموا به، بل الدولة اللبنانية التي أعطت تراخيص رسمية لأحياء الحفلات. فإنا شخصيا كنت تعاقدت على تقديم حفلات في مصر، فاتصلت أسأل المتعهد إذا ما الدولة المصرية تسمح بذلك. وعندما جاءني الرد بقرار إقفال تام في القاهرة، تراجعت بالطبع، وخضعت لإجراءات البلاد وتم إلغاء الحفلات بكل بساطة».
وجه وائل جسار في الفترة الأخيرة انتقادات لعدد من زملائه الفنانين. فعلق على مشاركة المطرب عبدو ياغي في برنامج للهواة، فيما كان صريحا عندما طلب من جورج وسوف أن يتوقف عن الغناء. ويرد وائل جسار: «لا أتبجح في انتقاداتي أو أحاول تسجيل نقاط على هذا الفنان أو ذاك. وليس بالصدفة أبدا تناولت بعض الفنانين، وتحدثت عن أخطائهم. فعادة ما ازن كلامي جيدا قبل التفوه به، فيأتي عن سابق تفكير وبالتالي عن محبة، وأطلب السماح فيما لو كنت مخطئا.
فبرأي عبدو ياغي هو فنان مخضرم له مكانته الرفيعة على الساحتين اللبنانية والعربية. فوجدت في مشاركته في برنامج «ذا فويس سينيور» خطوة ناقصة في مشواره الفني. فأعطيته قيمة عندما تناولته من هذا المنظار، ولكن البعض اعتبر الأمر تجاوزا. عندما يطرح علي سؤال ما أرد عليه بصراحة، وتعليقي جاء في سياق مقابلة أجريتها ولو لم أكن متأكدا مما أقوله لامتنعت عن الإجابة.
والأمر نفسه يصح على الفنان الكبير جورج وسوف، ولكن إذا أراد فهم ما قلته على طريقته، فهذا يعني أنه لا يعرفني، ويجهل مدى الإعجاب الذي أكنه له». وعما إذا حاول الاتصال بأحد الفنانين ليشرح له وجهة نظره فيقفل بذلك الأبواب على القيل والقال يرد: «لا أبدا لم أتصل يوما بأحد لمته أو انتقدته، لأنه من المفروض أن يعرفوا أن لا غايات شخصية عندي».
وعما إذا هو من الأشخاص الذين يتأثرون بتوجيهات المقربين منه يقول: «لا أحد يمكنه أن يؤثر على آرائي وأحاديثي. فليس هناك ما أخاف منه. وإذا ما قدمت اعتذاري لجورج وسوف، فيعود ذلك لكونه فهمني بشكل خاطئ. ولا زلت متمسكا بما قلته عنه، وأن عليه أن يرتاح كي يحافظ على صورته العملاقة في نظرنا».
وعما إذا هو شخصيا يملك القدرة على الاعتزال في يوم ما يوضح: «وهل يجب أن آخذ دوري ودور غيري؟ فالدنيا تدور والفنانون لا يمكنهم أن يتربعوا على عروشهم إلى الأبد. كما أن هناك مواهب وأجيالا جديدة تستحق الفرص لتبرهن عن جدارتها، فمن الطبيعي أن تتقدم على غيرها. وأعتقد أنه لا يزال عندي نحو 10 سنوات مستقبلية في الفن، ومن بعدها لكل حادث حديث. فإذا أصبحت قدراتي الفنية على المحك علي الاعتراف بذلك، فأتنحى جانباً، فاسحا المجال أمام أجيال أخرى. أنسحب وأبقى فنانا كبيرا في نظر قاعدتي الشعبية».
لم يحيي وائل جسار كغيره من الفنانين حفلات غنائية «أون لاين»، لماذا؟ يجيب: «لقد جرى التباحث معي في هذا الموضوع أكثر من مرة، ولكني ولظروف خاصة تتعلق بحالة نفسية غير مرتاحة، اعتذرت. فلست أبدا ضد هذه الفكرة، وهي تصب في استمرارية التواصل بين الفنان ومحبيه، في زمن الوباء».
وعن أهمية شركة الإنتاج بالنسبة للفنان يقول: «هي من الركائز الأساسية في مشوار الفنان، مهما بلغ من شهرة أو جمع من ثروة. فهي توسع له آفاق الانتشار وتسهم في دعمه».
ويستعد وائل جسار من ناحية ثانية لطرح أغنية جديدة له بمناسبة عيد الأم في 21 مارس (آذار) الجاري. ويوضح: «الأغنية هي بعنوان «أمي مؤمنة» وأضع اللمسات الأخيرة عليها، وأتمنى أن تلاقي الصدى الطيب عند الناس».


مقالات ذات صلة

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تماثيل وقوالب من الفخار مصنوعة قبل الميلاد (مكتبة الإسكندرية)

«صناعة الفخار»... وثائقي مصري يستدعي حرفة من زمن الفراعنة

يستدعي الفيلم الوثائقي «حرفة الفخار» تاريخ هذه الصناعة التي تحمل طابعاً فنياً في بعض جوانبها، على مدى التاريخ المصري القديم، منذ أيام الفراعنة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من الفيلم تجمع «شاهيناز» وأولادها (الشركة المنتجة)

«المستريحة»... فيلم مصري يتناول النصّابين يمزج الكوميديا بالإثارة

تصدَّرت مجسّمات دعائية للأبطال دار العرض عبر لقطات من الفيلم تُعبّر عنهم، فظهرت ليلى علوي في مجسّم خشبيّ جالسةً على حافة حوض استحمام مليء بالدولارات.

انتصار دردير (القاهرة )

شذى: «السوشيال ميديا» قلّصت عمر الأغنية

 تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})
تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})
TT

شذى: «السوشيال ميديا» قلّصت عمر الأغنية

 تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})
تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})

قالت المطربة المصرية شذى إنها أصدرت خلال عام 2024 ثلاث أغنيات «سينغل» لكنها اكتشفت أن هذا ليس كافياً، لذا ستعمل على طرح عدد أكبر من الأغنيات في الفترة المقبلة، مؤكدة أن زمن الألبوم انتهى وأنه لم تعد هناك مقاييس واضحة لنجاح أي عمل غنائي؛ لأن ذائقة الجمهور تباينت و«السوشيال ميديا» قلصت عمر الأغنية، وأضافت في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن الحفلات الغنائية باتت قليلة جداً في مصر، وأنها تتطلع للعودة للتمثيل بشرط أن تجد أعمالاً جيدة تضيف لها بصفتها مطربة، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في حفل الملحن الراحل «محمد رحيم».

وشاركت شذى في حفل تكريم محمد رحيم الذي أقيم أخيراً بدار الأوبرا المصرية مع كل من تامر حسني ومي فاروق ومحمد ثروت وسوما، وقالت شذى إنها كانت حريصة على المشاركة في الحفل وإن هذا أقل شيء يمكن أن نقدمه له، موضحة: «بحكم معرفتي بالملحن الراحل أثق في أن حفلاً كهذا في وجود أفراد عائلته كان سيسعده، لذلك كنت مهتمة بالمشاركة، وقدمت أغنية (أنا قلبي داب) التي لحنها لي وكانت من أهم خطواتي بصفتي مطربة، كما قدمنا أغنية وطنية بشكل جماعي في نهاية الحفل، وكنت قد شاركت مع رحيم في عدة أوبريتات وطنية من بينها (قومي يا مصر)، و(بكرة أحلى)، وأسعدني مشاركة ابنته (ماس) في الحفل، وكان والدها يؤمن بموهبتها، وأعد لها ألحاناً تمنى أن يقدمها في حفل خلال حياته».

طرحت شذى 3 أغنيات تلامس حياتها ({الشرق الأوسط})

وتكشف شذى عن موعد لم يتم مع الملحن الراحل: «كان بيننا موعد يوم السبت حيث كان يعد لي أغنيات جديدة، لكنه رحل قبله بيوم، وكان قد حدثني قبل وفاته وكأنه بالفعل الوداع الأخير». وعما يميز موسيقى رحيم تقول: «كانت لموسيقاه نكهة خاصة تميزه عن الآخرين». مشيدة بألحانه المميزة لكل المطربين «لا يوجد لحن قدمه لأي مطرب إلا ووضعه في مكانة مختلفة، سواء لعمرو دياب وشيرين أو لتامر حسني وبهاء سلطان».

وغابت شذى عن الغناء بسبب حزنها على وفاة والديها في فترة زمنية قصيرة، لكنها تنفي غيابها، قائلة: «كنت مقلة في أعمالي ولم أغب تماماً، كما كان وباء (كوفيد 19) سبباً في فرض عزلة على الناس، وتزوجت عام 2022 وانفصلت قبل عدة أشهر».

وطرحت شذى خلال عام 2024 ثلاث أغنيات جديدة هي «اخلع» و«ناجحة» و«سكر مصر»، وتؤكد أن هذه الأغنيات تعبر عنها بعدما عرضت عليها بالصدفة، حيث وجدت كلماتها تتوافق مع حالتها وحالات مماثلة، حسبما تقول: «أغنية (اخلع) وجدت ردود فعل كبيرة وهي دعوة لكل إنسان لأن يغادر أي علاقة تسبب له طاقة سلبية؛ لأن الحياة قصيرة جداً ولا تحتمل مزيداً من الألم».

ترفع الفنانة شذى شعارالغناء أولاً في 2025 ({الشرق الأوسط})

وتكشف عن خطة جديدة في مسيرتها: «قررت مع شركة إنتاج لطرح مزيد من الأغنيات؛ لأن 3 أغانٍ في العام لم تعد كافية لجيل (السوشيال ميديا)، فهو يستمع لها عدة أيام ثم يسارع بالبحث عن جديد غيرها»، كما ترى أنه «لم تعد هناك مقاييس للنجاح، فقد يختار أحدنا أغنية يتوقع الجميع لها أن تحقق نجاحاً مذهلاً، فيحدث العكس، لأن ذائقة الجمهور لم تعد مفهومة، كما انتهى زمن الألبوم ونعيش في عصر (السينغل)، وتشير إلى قلة الحفلات الغنائية في مصر التي تعد مهمة جداً للمطرب في كل مراحل حياته».

وولدت شذى بالدمام (شرق السعودية) بحكم عمل والدها الذي اكتشف موهبتها لتبدأ مشوارها الفني من خلال التمثيل، وشاركت وهي طفلة في فيلم «الجراج» 1995 أمام نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي وإخراج علاء كريم، وغنت ضمن أحداثه أغنية أم كلثوم «ظلموني الناس» مثلما تقول: «حصلت على جائزة عن دوري بالفيلم وعملت كـ(صوليست) بالأوبرا، ثم شاركت في سهرة (على ورق سوليفان) أمام منى زكي وأحمد السقا، وغنيت بها (سيرة الحب) لسيدة الغناء العربي أم كلثوم أيضاً».

وتعترف شذى بأنها وهي فتاة صغيرة فرحت بالبطولة السينمائية وأن هذا جعلها تقدم أفلاماً ليست على مستوى جيد مثل فيلم «قاطع شحن» الذي لعبت بطولته، لكنها الآن ترفع شعار «الغناء أولاً»، والتمثيل لا بد أن يكون عبر أدوار قوية تضيف لها بصفتها ممثلة، مشيرة إلى أن «تامر حسني يعد أكثر نجوم الجيل الحالي نجاحاً في التمثيل والغناء، وأنه لا يوجد في عصرنا من ينافسه، لكن في الزمن الجميل تظل شادية هي النموذج الأروع»، وفق تعبيرها.

واعتبرت أن أكثر أغنية مؤثرة في عام 2024 كانت «هيجيني موجوع» لتامر عاشور، بجانب أغنيات ألبوم كل من تامر حسني وأنغام ورامي صبري.