فوز فيلمي «نومادلاند» و«بورات» ومسلسل «ذا كراون» بجوائز «غولدن غلوب»

الممثلة إيما كورين عبر الفيديو أثناء إعلان فوزرها بجائزة أفضل ممثلة تلفزيونية عن مسلسل The Crown (رويترز)
الممثلة إيما كورين عبر الفيديو أثناء إعلان فوزرها بجائزة أفضل ممثلة تلفزيونية عن مسلسل The Crown (رويترز)
TT

فوز فيلمي «نومادلاند» و«بورات» ومسلسل «ذا كراون» بجوائز «غولدن غلوب»

الممثلة إيما كورين عبر الفيديو أثناء إعلان فوزرها بجائزة أفضل ممثلة تلفزيونية عن مسلسل The Crown (رويترز)
الممثلة إيما كورين عبر الفيديو أثناء إعلان فوزرها بجائزة أفضل ممثلة تلفزيونية عن مسلسل The Crown (رويترز)

فاز فيلما «نومادلاند» و«بورات» بجائزتي «غولدن غلوب» أفضل فيلم درامي وأفضل فيلم كوميدي على الترتيب أمس الأحد في حفل أقيمت معظم فقراته عن بعد، وخيمت عليه ظروف الوباء ودعوات بالمزيد من التنوع.
ونال «نومادلاند» أيضاً جائزة أفضل إخراج وحصلت عليها المخرجة المولودة في الصين كلوي تشاو.

واختير ساشا بارون كوهين أفضل ممثل كوميدي عن الجزء الثاني من «بورات» بينما فازت روزاموند بايك بجائزة أفضل ممثلة كوميدية عن فيلم «آي كير ألوت».
وحصلت أندرا دي على لقب أفضل ممثلة درامية عن دورها في فيلم «يونايتد ستيتس فيرساس بيلي هوليدي»، وفاز الراحل تشادويك بوزمان بجائزة أفضل ممثل درامي عن دوره في فيلم «ما رينيز بلاك بوتوم».
وتفوق بوزمان الذي توفي في أغسطس (آب) الفائت جرّاء إصابته بالسرطان، على اسمين من العيار الثقيل هما غاري أولدمان وأنتوني هوبكينز الذي رشح ثماني مرات لم يفز بأي منها.

وفاز أسود آخر هو البريطاني دانيال كالويا بجائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في «جوداس أند ذي بلاك ميسايا»، حيث أدى دور فريد هامبتون، زعيم الحركة الثورية السوداء الذي قتل في ديسمبر (كانون الأول) 1969 في عملية دهم نفذتها الشرطة.
ويتمحور الفيلم على جهود هامبتون، زعيم «بلاك بانترز»، للتعبئة ضد عنف الشرطة الذي استهدف السود في ستينات القرن العشرين، وهو موضوع لا يزال مطروحاً بقوة بعد الاحتجاجات الواسعة التي هزت الولايات المتحدة العام المنصرم.
وقال الممثل عن فريد هامبتون: «آمل في أن يتمكن الناس بعد أجيال عدة من أن يروا كيف حارب ببراعة وتحدث ببراعة».
وفاز مسلسل «ذا كراون» الدرامي البريطاني ومسلسل «شيتس كريج»، وكذلك «ذا كوين جامبت» بجوائز الأعمال التلفزيونية.

وحصلت إيما كورين، التي جسدت دور الأميرة ديانا، وجوش أوكونور الذي لعب دور الأمير تشارلز، وجيليان أندرسون التي أدت شخصية مارغريت ثاتشر في (ذا كراون) على جوائز التمثيل التلفزيوني.
وكان الممثلان البريطانيان دانيال كالويا وجون بوييجا وفيلم الرسوم المتحركة «سول» من بين الفائزين العديدين الذين اختارتهم رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية التي تعرضت لانتقادات لعدم وجود أي سود بين أعضائها البالغ عددهم 87 فرداً.
وتتميز جوائز «غولدن غلوب» بكونها تميز بين «الأفلام الدرامية» وتلك «الكوميدية» خلافاً للجوائز الأخرى كالأوسكار.
وإذا كان ساشا بارون كوهين أخفق في الحصول على جائزة أفضل ممثل مساعد في فيلم درامي عن دوره في «ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن»، فهو فاز بجائزة أفضل ممثل في فيلم غنائي أو كوميدي عن «بورات سابسيكوينت موفي فيلم» الذي نال أيضاً جائزة أفضل فيلم في هذه الفئة.
وقد صوّر هذا الفيلم في ظروف صعبة، في خضمّ جائحة «كوفيد - 19». ويتولى فيه الممثل دور صحافي كازاخستاني خيالي ووقح لتسليط الضوء بشكل أفضل على واقع المجتمع الأميركي.
أما عند الممثلات، فمُنحَت الجائزة إلى مواطنته روزموند بايك عن دورها في «آي كير إيه لات».
وقالت بايك ساخرة: «اضطررت للخروج وأنا أسبح من سيارة كانت تغرق. لكني أظن أني أفضل ذلك على أن أجد نفسي في غرفة واحدة مع رودي جولياني»، في إشارة إلى محامي دونالد ترمب الذي يصوره فيلم «بورات سابسيكوينت موفي فيلم» في وضع محرج مع الممثلة ماريا باكالوفا التي تؤدي دور الابنة القاصر لبورات، وكانت مرشحة لنيل جائزة «غولدن غلوب».
ونالت الأميركية جودي فوستر جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن «ذي موريشن»، حيث تؤدي دور محامية شرسة تتولى الدفاع عن موريتاني اتهمته الولايات المتحدة ظلماً بالإرهاب واعتقلته على مدى 14 عاماً في غوانتانامو.

وفاز «ميناري» للمخرج الأميركي لي أيزك تشانغ بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، وهو يتناول قصة عائلة أميركية من أصل كوري تنتقل إلى الريف. وكان كثر يرون أن هذا الفيلم يفترض أن يُدرج ضمن الفئات الرئيسية لا ضمن فئة الأفلام باللغة الأجنبية.
وهيمن «ذي كراون» على الفئات التلفزيونية هذا العام مع أربع جوائز. وقد حصدت «نتفليكس» مكافآت أخرى خلال الحفل خصوصاً بفضل أنا تايلور - جوي في «ذي كوينز غامبيت».
وأقيم الاحتفال بإعلان الجوائز بالصيغة الافتراضية بالكامل بسبب جائحة «كوفيد - 19»، التي تأثر بها جنوب كاليفورنيا بشكل كبير. وللمرة الأول في تاريخ «غولدن غلوب»، نظّم الاحتفال في موقعين هما مكانه المعتاد أي بيفرلي هيلز في كاليفورنيا، وقاعة «رينبو روم» في نيويورك.


مقالات ذات صلة

ماذا قالت أول أميركية من السكان الأصليين تفوز بجائزة «غولدن غلوب»؟

سينما الممثلة ليلي غلادستون تمسك بجائزتها كأفضل ممثلة في حفل «غولدن غلوب» (رويترز)

ماذا قالت أول أميركية من السكان الأصليين تفوز بجائزة «غولدن غلوب»؟

أصبحت الممثلة ليلي غلادستون أول شخص من السكان الأصليين يحصل على جائزة «غولدن غلوب» بعد حصولها على جائزة أفضل ممثلة في فيلم «كيلرز أوف ذي فلاور مون».

يسرا سلامة (القاهرة)
يوميات الشرق الممثل الكوميدي جو كوي مقدم حفل جوائز «غولدن غلوب» (أ.ب)

بسبب نكاته التي طالت عدداً من النجوم... انتقادات حادة لمقدم حفل «غولدن غلوب»

واجه مقدم حفل جوائز «غولدن غلوب»، الممثل الكوميدي جو كوي انتقادات حادة من قبل المشاهير والجمهور ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مزحاته بالحفل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
سينما كيليان مورفي وروبرت داوني جونيور بعد حصولهما على جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد (أ.ب)

«أوبنهايمر» يكتسح جوائز «غولدن غلوب»... وليلي غلادستون «أفضل ممثلة»

فاز الفيلم الأميركي «أوبنهايمر» (Oppenheimer)، بجائزة «غولدن غلوب» لأفضل فيلم درامي، وهو فيلم سيرة ذاتية ودراما من كتابة وإخراج كريستوفر نولان.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق مارغوت روبي في دور «باربي» وكيليان بطل «أوبنهايمر»

«باربي» و«أوبنهايمر» الأوفر حظاً في جوائز «غولدن غلوب»

يعتبر فيلما «باربي» و«أوبنهايمر» اللذان يتطرقان إلى عالمين مختلفين جدا الأوفر حظا بالفوز اليوم الأحد بجوائز غولدن غلوب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق برادلي كوبر وكاري موليغان في شخصيتَي ليونارد برنستاين وزوجته فيليسيا (نتفليكس)

«مايسترو»... أداءٌ ساحر وحبكةٌ مترنّحة وسجالٌ حول الأنف المركّب

فيلم «مايسترو» لبرادلي كوبر مرشّح إلى 4 جوائز «غولدن غلوب»، من بينها أفضل ممثل وممثلة. ويسرد الفيلم جزءاً من السيرة الشائكة للموسيقار الأميركي ليونارد برنستاين.

كريستين حبيب (بيروت)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.