حبس 3 أتراك بتهمة تهريب غصن إلى لبنان

حملة على ممثل البنك الدولي في بيروت لانتقاده تلقيح النواب

حبس 3 أتراك بتهمة تهريب غصن إلى لبنان
TT

حبس 3 أتراك بتهمة تهريب غصن إلى لبنان

حبس 3 أتراك بتهمة تهريب غصن إلى لبنان

قررت محكمة في إسطنبول حبس ثلاثة أتراك بعد إدانتهم بمساعدة المدير السابق لمجموعة «رينو - نيسان» اليابانية كارلوس غصن على الفرار من اليابان إلى لبنان في أواخر ديسمبر (كانون الأول) عام 2019.
وأمرت المحكمة بحبس المسؤول في شركة «إم إن جي جت» لإيجار الطائرات الخاصة أوكان كوسامان والطيارين نويان باسين وبحري كوتلو سوميك، 4 سنوات وشهرين ودفع غرامة 31 ألف ليرة لكل منهم بتهمة «تهريب مهاجرين».
وواجه الطياران عقوبة بالسجن مدة أقصاها 12 سنة، عندما وجهت لهما الشهر الماضي تهمة التواطؤ في مؤامرة لتهريب مهاجر. ودفعا خلال جلسة المحكمة أمس (الأربعاء) ببراءتهما، مؤكديْن أنهما لم يكونا على علم بوجود غصن على متن طائرتهما. وقال باسين: «طلبوا منا قيادة الطائرة وهذا ما فعلناه». وذكر كوسامان أنه تلقى تهديداً من شخص في لبنان، قبل عملية نقل غصن الذي جرى تهريبه من اليابان داخل صندوق آلة موسيقية، بقتل أفراد عائلته إذا لم ينفذ عملية نقل الشخصية التي تحظى بأهمية دولية، وأنه قام بنقله إلى مطار أتاتورك في إسطنبول ومن ثم في طائرة أخرى إلى لبنان.
من جهة أخرى، اتسعت في لبنان الحملات على النواب بعد تلقي 11 نائباً لقاح «فيروس كورونا» في مبنى البرلمان أول من أمس الثلاثاء، وكان لافتاً الاتهام الذي وجهه نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي للمدير الإقليمي للبنك الدولي ساروج كومار بـ«العمل سياسياً والاعتداء على الناس»، بعد تهديد كومار بتعليق البنك الدولي تمويل اللقاحات ودعم التصدي لـ«كوفيد - 19» في جميع أنحاء لبنان، وهو ما رفع التحذيرات من تداعيات التهديد على تحصين المناعة المجتمعية في لبنان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.