بكين تطالب بمزيد من الجهد لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز)
TT

بكين تطالب بمزيد من الجهد لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الصينية، إن عضو مجلس الدولة وزير الخارجية وانغ يي دعا إلى تواصل وتنسيق أوثق بين جميع الأطراف لتبديد التوترات بشأن شبه الجزيرة الكورية، وذلك في اتصال هاتفي مع وزير خارجية كوريا الجنوبية الجديد، اليوم (الثلاثاء).
وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن وانغ أبلغ تشونغ يوي - يونغ في الاتصال بأن بكين دائماً ما تقدر «الدور المتميز» لكوريا الجنوبية في شؤون شبه الجزيرة الكورية، وحض على بذل مزيد من الجهد من أجل نزع السلاح النووي وإحلال السلام الدائم.
وكان تشونغ الذي تولى منصبه قبل أسبوع قد أجرى أول اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ بهدف دفع كوريا الشمالية إلى التخلي عن أسلحتها النووية.
وأضاف البيان، أنه أكد لوانغ استعداد سيول لمواصلة لعب دور بنّاء في جهود استئناف محادثات السلام، ودعمها القوي لبكين في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022، وتطلعها لتوطيد التعاون الإقليمي لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
واستضافت كوريا الجنوبية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية السابقة في 2018.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.