إيران تهدد بمواصلة تقليص التزاماتها النووية

الرئيس الإيراني حسن روحاني وهو يستمع إلى شرح من أحد المهندسين خلال زيارة إلى مجمع بوشهر للطاقة الكهرونووية (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني وهو يستمع إلى شرح من أحد المهندسين خلال زيارة إلى مجمع بوشهر للطاقة الكهرونووية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران تهدد بمواصلة تقليص التزاماتها النووية

الرئيس الإيراني حسن روحاني وهو يستمع إلى شرح من أحد المهندسين خلال زيارة إلى مجمع بوشهر للطاقة الكهرونووية (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني وهو يستمع إلى شرح من أحد المهندسين خلال زيارة إلى مجمع بوشهر للطاقة الكهرونووية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم (الاثنين)، إن طهران ستواصل تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 إذا لم تنفذ أطراف الاتفاق الأخرى التزاماتها، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأشار المتحدث سعيد خطيب زاده، إلى قانون إيراني يلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي «لا خيار أمامنا سوى احترام القانون. هذا لا يعني وقف كل عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وردا على سؤال بشأن تصريحات لوزير المخابرات الإيراني الأسبوع الماضي قال فيها إن الضغوط الغربية يمكن أن تدفع طهران للتصرف «كقط محاصر» والسعي لحيازة أسلحة نووية، قال خطيب زاده: «إيران لم ولن تسعى أبدا لحيازة أسلحة نووية»
ويلزم القانون الحكومة بأن تنهي في 21 فبراير (شباط) سلطات التفتيش واسعة النطاق التي منحها الاتفاق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقصر عمليات التفتيش على المواقع النووية المعلنة فقط.
وتدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عددا من الأفكار بشأن كيفية إحياء الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العالمية الست، والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب في 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران.
وردا على الانسحاب الأميركي، تخلت طهران عن الالتزام بقيود رئيسية للاتفاق، حيث خصبت اليورانيوم إلى مستوى 20 بالمئة، مقارنة مع السقف الذي يفرضه الاتفاق البالغ 3.67 بالمئة، لكن دون مستوى 90 بالمئة اللازم لصنع أسلحة، وزادت مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب كما استخدمت أجهزة طرد مركزي متطورة في التخصيب.

 



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.