بايدن يصل إلى «منتجع الرؤساء» لقضاء أول عطلة أسبوعية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصل منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصل منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند (رويترز)
TT

بايدن يصل إلى «منتجع الرؤساء» لقضاء أول عطلة أسبوعية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصل منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصل منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند (رويترز)

وصل الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الجمعة) إلى منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند لقضاء أول عطلة أسبوعية منذ توليه الرئاسة.
وكان العديد من الرؤساء الأميركيين السابقين لبايدن يجدون في المنتجع الشهير بغرب ماريلاند ملاذا للابتعاد عن معارك واشنطن السياسية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويقع المجمع شديد التحصين وسط جبال كاتوكين وتتولى البحرية الأميركية إدارته وكان الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر يجد فيه فرصة للصيد كما كان الرئيس السابق جورج دبليو بوش يركب دراجته هناك.
وكان المنتجع ساحة لمفاوضات حامية عندما استضاف الرئيس السابق بيل كلينتون الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك فيه لعقد قمة عام 2000.
وأخفقت القمة في تحقيق انفراجة في الصراع طويل الأمد بالشرق الأوسط.
وذهب بايدن إلى كامب ديفيد بصحبة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونائب كبير موظفي البيت الأبيض بروس ريد.
ومن المتوقع أن يستفيد بايدن من المنتجع على نحو أكبر من سلفه دونالد ترمب الذي لم يزره سوى 14 مرة على مدى أربع سنوات.
وبذلك سيكون بايدن بعيدا عن واشنطن خلال ما تبقى من محاكمة ترمب في مجلس الشيوخ بغرض المساءلة والتي من المتوقع أن تنتهي اليوم (السبت) على أقرب تقدير.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.