إيران تخفي برامج تجسس في خلفيات الجوال وتطبيقات مطاعم وألعاب

تستهدف أكثر من ألف معارض

مجموعتا المراقبة قامتا بتثبيت برامج تجسس في أجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة (شركة تشيك بوينت)
مجموعتا المراقبة قامتا بتثبيت برامج تجسس في أجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة (شركة تشيك بوينت)
TT

إيران تخفي برامج تجسس في خلفيات الجوال وتطبيقات مطاعم وألعاب

مجموعتا المراقبة قامتا بتثبيت برامج تجسس في أجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة (شركة تشيك بوينت)
مجموعتا المراقبة قامتا بتثبيت برامج تجسس في أجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة (شركة تشيك بوينت)

قالت شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني إن إيران تدير عمليتي مراقبة في الفضاء الإلكتروني، تستهدفان أكثر من ألف معارض.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أكدت شركة «تشيك بوينت» أن الجهود كانت موجهة ضد أفراد في إيران و12 دولة أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأضافت أن مجموعتي المراقبة تستخدمان تقنيات جديدة لتثبيت برامج التجسس في أجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة الخاصة بالأهداف.
كما أشارت الشركة إلى أن إحدى المجموعتين، المعروفة باسم «Domestic Kitten» أو «APT - 50»، متهمة بخداع الأشخاص لتنزيل برامج ضارة على الهواتف الجوالة من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل؛ بما في ذلك:
- تطبيق مزيف لأمن الجوال.
- تطبيق مخترق ينشر مقالات من وكالة أنباء محلية.
- تطبيق مخترق يحتوي على صور لخلفيات الجوال (wallpapers).
- متجر تطبيقات كامل لـ«آندرويد» شبيه بمتجر «غوغل».
- تقليد لعبة فيديو أصلية موجودة بالفعل في متجر «غوغل بلاي».
- محاكاة تطبيق لمطعم في طهران.
وقالت الشركة إن هذه المجموعة استهدفت 1200 ضحية في 7 دول؛ هي: إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وباكستان وأفغانستان وتركيا وأوزبكستان، وإنها نجحت في تحقيق هدفها مع أكثر من 600 شخص، حيث قامت بتسجيل مكالماتهم وتتبع مواقعهم، وجمع بيانات مهمة من هواتفهم؛ بما فيها الرسائل النصية، وسجلات المكالمات، ومقاطع الفيديو، والصور.
ولفتت «تشيك بوينت» إلى أن هناك أدلة على أن هذه المجموعة نفذت 10 حملات على الأقل منذ عام 2017؛ كانت أخراها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
أما المجموعة الثانية، المعروفة باسم «Infy» أو «Prince Of Persia»، فيعتقد أنها تتجسس على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بالمعارضين في 12 دولة، وتستخرج البيانات الحساسة منها بعد خداع الأشخاص لفتح رسائل بريد إلكتروني ضارة.
ويعتقد أن هذه المجموعة كانت تعمل منذ عام 2007، وأن قدراتها كانت «أفضل بكثير» من معظم الحملات التجسسية الإيرانية المعروفة، حيث إنها انتقائية للغاية بشأن أهدافها.
وقال يانيف بالماس، رئيس البحث الإلكتروني في «تشيك بوينت»: «من الواضح أن الحكومة الإيرانية تستثمر موارد كبيرة في العمليات الإلكترونية، حيث يبدو أن مشغلي هذه الحملات التجسسية لم يتأثروا تماماً بأي أنشطة مضادة يتعرضون لها».
ولم تعلق الحكومة الإيرانية على هذا التقرير.


مقالات ذات صلة

أميركا تفرض عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية لها صلات بالصين

الولايات المتحدة​ صورة توضيحية للقرصنة السيبرانية تعود إلى 13 مايو 2017 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية لها صلات بالصين

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية تتخذ من بكين مقراً، ولها صلات بالحكومة الصينية، اتهمتها باستهداف بنية تحتية «حساسة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزارة الخزانة الأميركية (أ.ف.ب)

«الخزانة الأميركية»: قراصنة صينيون يسرقون وثائق في «واقعة كبيرة»

أظهرت رسالة إلى المشرّعين، الاثنين، أن متسللين إلكترونيين صينيين ترعاهم الدولة اخترقوا حواجز أمنية لأجهزة كمبيوتر خاصة بوزارة الخزانة الأميركية وسرقوا وثائق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صورة توضيحية لمخترق مع عرض شفرة سيبرانية عليه (رويترز)

مجموعة قرصنة مؤيدة لروسيا تتبنى هجوماً إلكترونياً على إيطاليا

قالت وكالة الأمن الإلكتروني في إيطاليا إن قراصنة استهدفوا نحو 10 مواقع إلكترونية رسمية في البلاد اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الاقتصاد صورة لعملة مشفرة «بتكوين» (أرشيفية- رويترز)

سرقة عملات مشفرة بقيمة 300 مليون دولار... واتهامات لكوريين شماليين

اتهمت الشرطة اليابانية والاستخبارات الأميركية مجموعة قرصنة كورية شمالية، بسرقة عملات مشفّرة بقيمة تزيد على 300 مليون دولار، من بورصة البتكوين اليابانية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
تكنولوجيا شعار تطبيق «واتساب» المملوك لشركة «ميتا بلاتفورمز»  (د.ب.أ)

محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق «واتساب»

أصدرت قاضية أميركية حكماً لصالح شركة «واتساب» المملوكة لشركة «ميتا بلاتفورمز» في دعوى قضائية تتهم مجموعة «إن إس أو» الإسرائيلية باستغلال ثغرة بالتطبيق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.