واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»

واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»
TT

واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»

واشنطن تتمسك بتطبيق «قيصر»

أكدت واشنطن تمسكها بتنفيذ «قانون قيصر» الذي يتضمن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات تابعة للنظام السوري، وذلك في أول موقف إزاء العقوبات الأميركية على دمشق من إدارة الرئيس جو بايدن.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة بايدن «لن تتهاون في تطبيق (قانون قيصر) مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي وتسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد». وأضاف: «بكل تأكيد يستهدف (قانون قيصر) الأشخاص أو الكيانات التي تدعم النظام السوري وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع».
ومساء أمس، أشار {المرصد السوري} إلى دوي انفجارات في ريف القنيطرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف {موقعاً عسكرياً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية}.
إلى ذلك، نقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر في موسكو أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يرسل سراً مبعوثه ألكسندر لافرينتييف للقاء الرئيس بشار الأسد في دمشق. وكان مسؤول غربي قال لـ«الشرق الأوسط» إن لافرينتييف أبلغ مسؤولين إيرانيين وأتراكاً وأمميين في جنيف أنه قام بزيارة غير معلنة لدمشق والتقى الأسد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.