اعتقال فتى في سنغافورة خطط لاعتداء يحاكي هجوم كرايستشيرش

عناصر من الشرطة السنغافورية (رويترز)
عناصر من الشرطة السنغافورية (رويترز)
TT

اعتقال فتى في سنغافورة خطط لاعتداء يحاكي هجوم كرايستشيرش

عناصر من الشرطة السنغافورية (رويترز)
عناصر من الشرطة السنغافورية (رويترز)

أعلنت وزارة الداخلية السنغافورية، اليوم (الأربعاء)، إلقاء القبض على فتى يبلغ من العمر 16 عاماً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لقيامه «بوضع خطط مفصلة واستعدادات» لشن هجمات تستهدف مسلمين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن الفتى، الذي لم تذكر اسمه، «وضع خططاً واستعدادات تفصيلية لشن هجمات إرهابية باستخدام منجل ضد مسلمين في مسجدين»، في 15 مارس (آذار) الماضي، في الذكرى السنوية الثانية لمقتل 51 شخصاً بهجوم على مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا.
وحُكم على براندون تارانت، منفذ هجوم كرايستشيرش، بالسجن مدى الحياة في أغسطس (آب) الماضي؛ لإدانته بالمذبحة التي بثها على الهواء مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الوزارة، فإنه «يتضح من خطط الهجوم أن هذا الفتى تأثر بما فعله تارانت»، ووصفت الفتى بأنه «مسيحي بروتستانتي من أصل هندي» وبأنه يعمل بمفرده. وأضافت أنه كتب وثيقتين كان ينوي توزيعهما بعد الهجمات التي خطط لها؛ إحداهما تشير إلى «الجرائم الإرهابية الأخيرة في فرنسا التي تمت بدافع إسلاموي»، والأخرى تصف تارانت بأنه «قديس».
وهذا المشتبه به هو الأصغر الذي يلقَى القبض عليه في سنغافورة بتهم تتعلق بالإرهاب بموجب قانون الأمن الداخلي، كما أنه أول معتقل «يستلهم آيديولوجية اليمين المتطرف».



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.