دخلت بريطانيا على خط التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وحط وزير خارجيتها دومينيك راب في الخرطوم مساء أول من أمس في مسعى لاحتواء التوتر والحيلولة دون تحوله إلى حرب بين البلدين الجارين. وفي وقت لاحق أمس توجه راب إلى أديس أبابا.
وقال الوزير البريطاني للصحافيين في مطار الخرطوم قبيل توجهه إلى العاصمة الإثيوبية إنه سيعمل هناك على إيجاد حل معقول للنزاع، للحفاظ على مصالح الإقليم. وأجرى راب مباحثات مع كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري.
وأوضح وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين أنه قدم شرحاً لضيفه حول تطور الأوضاع، أكد فيه أن حدود السودان معروفة دولياً، وطلب منه إبلاغ أديس أبابا بذلك، وأن الإمبراطوريتين البريطانية والإثيوبية توافقتا على تحديد الحدود بين السودان وإثيوبيا فيما عرفت باتفاقية 1902.
من جهة أخرى، جددت بريطانيا تأكيد دعمها للحكومة الانتقالية السودانية، وأبدت عزمها على تخفيف ديون السودان، وسلمت الخرطوم الجزء الأول منها والبالغ 40 مليون جنيه إسترليني.
...المزيد
وساطة بريطانية في النزاع السوداني ـ الإثيوبي
راب زار عاصمتي البلدين وقدم مساعدات للخرطوم
وساطة بريطانية في النزاع السوداني ـ الإثيوبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة