شارون ستون معجبة بعمر سي في دور «آرسين لوبين»

شارون ستون
شارون ستون
TT

شارون ستون معجبة بعمر سي في دور «آرسين لوبين»

شارون ستون
شارون ستون

عبر تغريدة خاصة، قدمت شارون ستون تهنئة إلى الممثل الفرنسي عمر سي على أدائه في مسلسل «لوبين في ظل آرسين» الذي بدأ بثه على «نتفليكس». وكتبت النجمة الأميركية: «(لوبين) مشروع كبير آخر لعمر سي». ورغم كثرة معجبيه؛ فإن تغريدة ستون أسعدت الممثل الأفريقي الذي رد عليها بصورة قلب أحمر؛ علامة الامتنان.
ويلقى المسلسل نجاحاً ويحتل صدارة المشاهدات في فرنسا وخارجها منذ أن بدأ عرضه في 8 يناير (كانون الثاني) الحالي. وهو يستعيد الشخصية الشهيرة للص الظريف «آرسين لوبين» في سلسلة كتب المغامرات التي صاغها الكاتب الفرنسي موريس لوبلان أوائل القرن الماضي.
وهي المرة الأولى التي يؤدي فيها ممثل أسود الشخصية بقالب عصري. وكان من نتائج العرض أن سلسلة روايات «آرسين لوبين» شهدت قفزة في المبيعات، وكأن المسلسل حرّك لدى أجيال القراء حنينها إلى ماض متحرر من قلق «كورونا».
وفي مقابلة معه لمجلة «مدام فيغارو» قدم عمر سي تحية لفريق تصوير المسلسل الذي أنجز عمله في باريس في ظروف استثنائية بسبب الجائحة. وقد انتشر في مواقع التواصل تسجيل لبطل المسلسل وهو يرتدي الكمامة ويحمل حقيبة على ظهرة ويقوم بلصق إعلانات «لوبين» على جدران المترو من دون أن يتعرف عليه الركاب.
ولد عمر سي في أسرة من 8 أبناء لأب مهاجر من السنغال ولأم موريتانية تعمل خادمة. وخطا خطواته الفنية الأولى بفضل تعرفه على الممثل الكوميدي المغربي جمال دبوز. لكن موعده الحقيقي مع الحظ كان عند اختياره لبطولة فيلم «المنبوذون»، عام 2012، أمام الممثل فرانسوا كلوزيه. وهو الفيلم الذي شاهده 20 مليون متفرج وحل ثالثاً في تاريخ نجاحات السينما الفرنسية. واستند الفيلم إلى قصة حقيقية تتناول العلاقة المعقدة بين أرستقراطي ثري صعب المراس ومصاب بالشلل وبين شاب أفريقي خارج من السجن يقوم على خدمته ومساعدته في قضاء حاجاته اليومية. ومن خلال هاتين الشخصيتين المتنافرتين قدم الفيلم نشيداً إنسانياً في معنى الصداقة والتعاطف وتعايش النوازع الأرستقراطية مع ثقافة الضواحي الفقيرة.
ونال عمر سي عن دوره في الفيلم جائزة «سيزار» السينمائية الفرنسية، ليكون أول فنان أسود يحصل عليها.
انتقل عمر سي ليقيم ويعمل في هوليوود. وبذل جهداً لكي يتقن اللغة الإنجليزية بلكنتها الأميركية، هو الذي لم يتخلص بعد من لكنة أبناء الضواحي في فرنسا. وقال إن قرار انتقاله إلى الولايات المتحدة كان بمثابة التحدي والبداية من الصفر.
وعودة إلى شارون ستون، الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً، فإنها انخرطت طوال الأيام الماضية في معركة الرئاسة الأميركية. وهي كانت من أوائل مشاهير السينما الذين أعلنوا تأييدهم للمرشح جو بايدن والتحقت بفريقه الانتخابي. وظهرت ستون في الخريف الماضي بتسجيل لبرنامج «إكسترا» تقول فيه بعينين دامعتين ضد المرشح ترمب: «لا تصوتوا لقاتل». وقالت إنها قد بلغت الثلث الثالث من حياتها وتود أن تكون مفيدة للغير. وأضافت أنها مستعدة للتعاون مع الرئيس الجديد في حال طلب منها، أو طلبت منها نائبته كامالا هاريس، المساهمة في برنامج ضد الأمراض السارية، على غرار مساهمتها في حملة ضد مرض «الإيدز».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.