تحرك جزائري ـ جنوب أفريقي لتغيير«حصرية» المسؤولية الأممية لملف الصحراء

وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم
وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم
TT

تحرك جزائري ـ جنوب أفريقي لتغيير«حصرية» المسؤولية الأممية لملف الصحراء

وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم
وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم

علمت «الشرق الأوسط» أن الجزائر وجنوب أفريقيا تعملان من أجل التخلص من القرار 693 أو تعديله، وهو القرار الذي اعتمدته القمة الأفريقية في نواكشوط في يوليو (تموز) 2018.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع في الاتحاد الأفريقي إن موضوع التخلص من قرار قمة نواكشوط كان على رأس أجندة زيارة وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، إلى بريتوريا يوم 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، مشيراً إلى أن الجزائر وجنوب أفريقيا «ترغبان في مراجعة هذا القرار» خلال القمة الأفريقية المقررة في أديس أبابا في فبراير (شباط) المقبل.
لكن مصادر متطابقة استبعدت أن تتمكن جنوب أفريقيا والجزائر من التخلص من قرار قمة نواكشوط أو تعديله، مشيرة إلى أن رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، وجد نفسه محاصراً في قمة «إسكات البنادق»، التي التأمت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يكن أمامه سوى الإقرار بوجاهة القرار 693 الصادر عن قمة نواكشوط.
وتهدف جنوب أفريقيا والجزائر إلى ألا تبقى معالجة ملف الصحراء حصراً على الأمم المتحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.