تهديد فلسطيني بملاحقة قانونية لسفير أميركا لدى إسرائيل

هدم بناية سكنية في حي وادي قدوم ببلدة سلوان قرب القدس (وفا)
هدم بناية سكنية في حي وادي قدوم ببلدة سلوان قرب القدس (وفا)
TT

تهديد فلسطيني بملاحقة قانونية لسفير أميركا لدى إسرائيل

هدم بناية سكنية في حي وادي قدوم ببلدة سلوان قرب القدس (وفا)
هدم بناية سكنية في حي وادي قدوم ببلدة سلوان قرب القدس (وفا)

تعهدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بملاحقة السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، قانونياً، بعد اعترافه بالمشروع الاستيطاني «مدينة داود» وسط القدس.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، الثلاثاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن «القدس الشرقية بكامل حدودها ومساحتها بما فيها البلدة القديمة وبلدة سلوان هي أرض فلسطينية محتلة منذ عام 1967، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين الباقية، رغماً عن فريدمان وإدارته المنتهية ولايتها والخارجة عن كل تصنيف قانوني أو دبلوماسي أو أخلاقي».
يذكر أن حي سلوان بالذات يشهد هجمة سياسية واستيطانية ضخمة، بغرض تهويده. وهو يسمى «مدينة داود»، بنوايا واضحة لتفريغه من السكان الفلسطينيين. وبسبب هذه الهجمة تقع صدامات يومية، ليل نهار، بين سكان الحي والمستوطنين. وقد اختار السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، المشروع الاستيطاني المذكور في سلوان، ليودع إسرائيل شعبياً. وأعلن فريدمان، في بيان رسمي صدر عن السفارة الأميركية لدى إسرائيل، الاثنين، قبل يومين فقط من انتهاء مهامه سفيراً لواشنطن في إسرائيل، إلى أن فريدمان، ورئيس لجنة الحفاظ على التراث الأميركي في الخارج، بول باكر، حضرا مؤخراً حفلاً خاصاً لتكريم «مدينة داود»، تقديراً للدور الأساسي الذي تلعبه في «ربط زوارها إلى أصول القيم التي ساعدت في تشكيل أميركا». وذكر البيان «فريدمان أول سفير أميركي في منصبه يقوم بجولة في مدينة داود، ومنذ ذلك الحين زارها العديد من كبار المسؤولين الأميركيين».
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن «تصريحات فريدمان الظلامية خروج فاضح على الشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية». وأكدت أنها «ستأخذ على عاتقها متابعة هذا الملف مع الخبراء القانونيين والجهات المعنية للبحث في إمكانية محاسبة ومساءلة المستوطن فريدمان أمام المحاكم الدولية وذات الاختصاص».
وأدانت الوزارة اعتراف فريدمان بمشروع «مدينة داود»، واعتبرته «غير قانوني وباطل، ويعبر عن رغبات فريدمان وآيديولوجيته الظلامية التي يحاول إلصاقها ليس فقط ببلاده، وإنما بالدستور والمبادئ الأميركية وتوظيفها لصالح رواية الاحتلال في القدس»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.