السعودية تستضيف مؤتمراً عالمياً يبحث «الاستثمار المستدام والنمو الاقتصادي العالمي»

مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تؤكد مشاركة أكثر من 140 متحدثاً رئيسياً

شعار المؤتمر
شعار المؤتمر
TT

السعودية تستضيف مؤتمراً عالمياً يبحث «الاستثمار المستدام والنمو الاقتصادي العالمي»

شعار المؤتمر
شعار المؤتمر

تستضيف السعودية عبر مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، أكثر من 140 متحدثاً بارزاً الأسبوع المقبل في النسخة الرابعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، في مؤتمر يعقد في عدة مدن حول العالم ويجمع الرواد في مجال التكنولوجيا والمستثمرين وصناع السياسات، بهدف إعادة تصور الاقتصاد العالمي وسط جائحة كورونا (كوفيد 19).
وأكدت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أن 60 متحدثاً بارزاً سيشاركون بحضور شخصي في الرياض، في حين سينضم 80 متحدثاً آخرون افتراضياً إلى المؤتمر الاستثماري المنعقد على مدار يومي 27 و28 يناير (كانون الثاني) الحالي، وسيخاطب المتحدثون المؤتمر الاستثماري عبر بث مباشر من نيويورك وباريس وبكين ومومباي.
وينعقد المؤتمر تحت شعار «النهضة الاقتصادية الجديدة» وسيقوم ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار بافتتاح النسخة الرابعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار رسمياً، تحت قيادة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار.
وسينضم إلى الرميان كل من ديفيد سولومون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة غولدمانساكس، وتوماس غوتستين، الرئيس التنفيذي لمجموعة كريدي سويس، وراي داليو، رئيس مجلس الإدارة المشارك ومدير الاستثمار في بريدج ووتر أسوشيتس، وماركو آلفريز، الرئيس التنفيذي لسنام، وذلك لمراجعة السبل التي تمكن الجهات الاستثمارية الدولية من الاستفادة من حالة الهبوط الاقتصادي لبناء مستقبل أقوى وأكثر استدامة.
وسيناقش كل من الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، وموكيش أمباني، رئيس مجلس إدارة ريلاينس إنداستريز، وباتريك بويان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لتوتال، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الاستراتيجيات الموجهة للاستثمار في قطاع الطاقة. وسيبحث كل من اللورد غيري غريمستون، وزير الدولة لشؤون التجارة في المملكة المتحدة، وإيريك كانتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لموليس آند كومباني، وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية، وخالد الفالح وزير الاستثمار في السعودية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، السياسات الرامية إلى تعزيز الاستثمار والشراكات التجارية بما يعكس الوقائع والأوضاع الجيوسياسية السائدة.
وتشمل قائمة المشاركين الآخرين كلاً من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور كاي فو لي، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسينوفيشن فينتشرز، وتوماس باراك، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لكولوني كابيتال، وجان بيرنار ليفي الرئيس التنفيذي لمؤسسة كهرباء فرنسا (إي دي إف)، وجان توت، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وآناند ماهيندرا، رئيس مجلس إدارة مجموعة ماهيندرا، وجوش غيغل المؤسس المشارك ومدير المعلوماتية في هايبرلوب وان، وأنطوني سكراموتشي، المؤسس والشريك الإداري في سكاي بريدج كابيتال، وديفيد روبينشتاين، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي المشارك لمجموعة كارلايل.
وحددت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار مجموعة من المواضيع التي تحظى بالأولوية، وهي الاستثمار المستدام والنمو الاقتصادي العالمي ومستقبل الرعاية الصحية والتحول الرقمي والتعليم والثقافة، وسيتطرق المتحدثون إلى هذه القضايا الملحة إضافة إلى إعادة إحياء المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكيفية الاستثمار في الثقافة لجعلها محركاً للنمو، والجهود الرامية إلى معالجة عدم المساواة بين الجنسين.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.